Advertisement

لبنان

ما بين عون والحريري.. لم يعد خلافاً في وجهات نظر حيال التأليف!

Lebanon 24
23-01-2021 | 00:18
A-
A+
Doc-P-786924-637469794930393512.jpg
Doc-P-786924-637469794930393512.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان: "عون ـ الحريري: غرفة ببابٍ واحد"، كتب نقولا ناصيف في صحيفة "الأخبار": لا أحد قادراً، او يريد الدخول على خط الوساطة بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري لانهاء القطيعة الناشبة بينهما منذ اجتماعهما الرابع عشر في 23 كانون الاول.
Advertisement

أول المفترض انه أقدر السعاة وأكثرهم تأثيراً، رئيس مجلس النواب نبيه برّي، أوصد أبواب عين التينة وانتقل الى الجنوب لأسبوعين من الاستراحة على الاقل.
 
في الأيام الاخيرة لزم برّي الصمت، فلم يُسمع يتحدّث عن مصير تأليف الحكومة كأنه غير معني بها، او يبدي استعداده لأي محاولة، عاكساً الامتعاض المجبول بخيبة الامل، وانتظار ما قد يحدث ولا يكون في الحسبان. لم يعد ما بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري خلافاً على وجهات نظر حيال التأليف، مذ قدّم الرئيس المكلف مسودة حكومة من 18 وزيراً عشية الميلاد ورفضها رئيس الجمهورية. ما بينهما يختلط الشخصي بالموقفين العام والدستوري، والعناد بالامتناع عن ايجاد المخارج، بإزاء المأزق الحالي الذي بات اكثر ارتباطاً بضوابط فرضها الرجلان، ما يجعل من المتعذّر تجاوزها ما لم يتبادلا التنازلات او يُفرض عليهما امر واقع لا يسعهما تجاهله:
 
اول الضوابط تلك ان رئيس الجمهورية لن يتخلى عن دوره الفعلي، الدستوري، كشريك للرئيس المكلف في تأليف الحكومة، وإن اقتضى امرار السنتين المتبقيتين في عمر الولاية في ظل حكومة تصريف اعمال. ما يعنيه موقف الرئيس ان توقيعه مرسوم تأليف الحكومة لا يتوقف على موافقته على اسماء الوزراء المسيحيين وحقائبهم، او على حصته هو، بل الاتفاق على اسماء الوزراء جميعاً، فرداً فرداً، ما دام توقيعه يمنح التشكيلة طبيعتها الدستورية، ويتيح لها ابصار النور.
 
وسواء نُظر الى هذا الاعتبار كأحد مقاييس ما بات يُدعى وحدة المعايير، او عُدّ في صلب الصلاحية الدستورية لرئيس الجمهورية، فإن الحقيقة الجديدة المرتبطة بهذه الصلاحية، ان عون كرّس سابقة الشراكة الفعلية لرئيس الجمهورية في تأليف اي حكومة، وإن كانت هذه في مرحلتها الاولى غير الناجزة مهمة الرئيس المكلف.
 
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك