Advertisement

لبنان

الرئاسة تواصل إدانة نفسها.. تبريرٌ للتعطيل!

Lebanon 24
22-01-2021 | 23:24
A-
A+
Doc-P-786927-637469801247958525.jpg
Doc-P-786927-637469801247958525.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتبت "الأنباء" الالكترونية": مَن يقرأ بيان القصر الجمهوري التبريري لعدم تشكيل الحكومة والمستميت في محاولة تبييض صفحة "الصهر الكريم" جبران باسيل، يظن أن لا تبعة إطلاقاً - لا دستورية ولا سياسية - على رئيس الجمهورية في تأخير ولادة حكومة تدير شؤون الناس، ولكأن البلد بألف خير ولا يرزح تحت أخطر أزمة تواجهه على كافة المستويات الصحية والاقتصادية والمالية والاجتماعية. لكن يبدو أن من يتولى سلطة القرار لا همّ لديه سوى تأمين مصالح "الصهر الكريم" ومن يحالفه أو يتلطى خلفه، ولأجل هذه الغاية يصرفون كل ما تبقى من وقت لكتابة بيانات وعقد مؤتمرات صحافية وخلق معارك وهمية وتسريب فيديوهات، في حين يعجز أصحاب القرار عن رفع سماعة هاتف القصر والمبادرة تجاه الآخرين لإنقاذ ما تبقى من الوطن، بل حتى لإنقاذ ما تبقى من عمر العهد الذي لم يفعل سوى إرشاد اللبنانيين، بل سوقهم، إلى طريق جهنم.

 

مصادر مواكبة لمسار الاتصالات أكدت لجريدة "الأنباء" الإلكترونية أن الفرقاء المعنيين بتشكيل الحكومة ما زالوا على مواقفهم المعطلة للتشكيل، وخاصة فريق رئاسة الجمهورية الذي يتقن لعبة التعطيل جيدا، كما يجيد رمي الاتهامات ضد خصومه بالطريقة التي تناسبه، ويعتقد أنها تخدم مصالحه ومصالح حلفائه.

 

وسألت المصادر: "لو أن الامور كما أشار اليها المكتب الاعلامي للرئاسة، فما فحوى الزيارة التي قام بها مستشار القصر سليم جريصاتي الى بكركي ولقائه البطريرك مار بشارة الراعي ناقلا اليه رفض الرئيس ميشال عون دعوة الرئيس سعد الحريري الى بعبدا للبحث في تشكيل الحكومة؟"، مشيرة الى أن "عون بحسب جريصاتي ليس راغبا بلقاء الحريري بقدر ما يهمه أن يتراجع الحريري عن موقفه من تفسير المادتين في الدستور التي تتعلق بتشكيل الحكومات، اي المادة 53 والمادة 64، فهو ما زال يصرّ ان من حقه ان يكون مشاركا فعليًا في عملية التشكيل وأن يسمي الاسماء وأن يرفضها".

 

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا

 

 

 

 

 

Advertisement
المصدر: الأنباء الالكترونية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك