Advertisement

لبنان

اتجاه نحو الإبقاء على حكومة دياب.. وباطن الخلاف عدم إجراء الانتخابات النيابية بموعدها

Lebanon 24
23-01-2021 | 23:40
A-
A+
Doc-P-787175-637470679148243961.jpg
Doc-P-787175-637470679148243961.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب عمر حبنجر في "الأنباء الكويتية": بات واضحا ان التجاذبات المعطلة لتشكيل الحكومة بين رئاسة الجمهورية والرئيس المكلف ظاهرها الخلاف على دور رئيس الجمهورية في اختيار الوزراء وحصته في الوزارة، وباطنها الخلاف على ما بعد تشكيل الحكومة من انتخابات نيابية، تمهد لانتخابات رئاسية يريدها الرئيس ميشال عون مكملة لعهده، من خلال «رئيس الظل» الصهر جبران باسيل، كما يسميه وليد جنبلاط، بينما يسعى الرئيس المكلف سعد الحريري، ومعه كل معارضي الوضع الراهن، الى أن تكون حكومة اختصاصيين غير حزبيين، تؤسس لمرحلة تغييرية حاسمة، تحرر الذاكرة اللبنانية من آثام الجوائح السياسية المدمرة.
Advertisement

وعلى هذا، فقد باتت الاتجاهات الرئاسية ذاهبة نحو الإبقاء على حكومة تصريف الأعمال برئاسة حسان دياب، وزواياه السياسية القابلة للتدوير بمرونة، عوضا عن تسليم السلطة التنفيذية لحكومة حريرية مدعومة بالمبادرة الفرنسية، وبالعقوبات الأميركية، وبكل المتضررين من فائض «قوة العهد» والتي أضعفت لبنان إلى درجة العدم.

وضمن الحسابات الرئاسية عدم إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، وتاليا التمديد القسري لمجلس النواب، تجنبا لانتخابات ستكون خاسرة بالنسبة للتيار الحر، بصورة مؤكدة.

لكن ما يربك الموقف الرئاسي، عدم حماسة دياب لمتابعة تصريف الأعمال من خلال حكومة تدار من خارج السراي، واستحقاقات سياسية واقتصادية حارقة شعبيا، يتمنى أن يتخذها سواه، إضافة إلى المعوقات الدستورية، التي قد تسمح بعرقلة تشكيل الحكومة، لكنها لا تستطيع إلغاء النصوص الدستورية.

والبيان الرئاسي، يقول: إن رئيس الجمهورية ينتظر التشكيلة الحكومية من الرئيس المكلف، ومستشار الرئيس المكلف يقول إن التشكيلة في عهدة رئيس الجمهورية، وحوار الطرشان مستمر.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك