Advertisement

لبنان

البطريرك الراعي يُخاطب الجميع... المسؤولية لم تعد محصورة برئيس الجمهورية

Lebanon 24
24-01-2021 | 18:37
A-
A+
Doc-P-787371-637471357916739133.jpg
Doc-P-787371-637471357916739133.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
دعت مصادر مراقبة إلى التوقّف عند عظة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أمس والتعميم الذي أشار إليه.
ولاحظت عبر "اللواء" انه "انتقل من مخاطبة الرئيس بالمباشر إلى مخاطبة جميع المسؤولين ليقينه أن المسؤولية لم تعد محصورة برئيس الجمهورية".
Advertisement
إلى ذلك أوضحت أن "على الرئيس المكلف عقد العزم على تأليف الحكومة وإن رئيس الجمهورية لا يزال ينتظر الرئيس المكلف"، وقالت أن "الحريري أخذ جوابا من الرئيس عون ومفاده لا اتفاق وبالتالي ليس الحريري من ينتظر رئيس الجمهورية".

ولفتت إلى أن "من يريد الذهاب إلى اتفاق مع رئيس الجمهورية في تأليف حكومة إنقاذ في هذه الفترة العصيبة عليه أن يأخذ في الاعتبار عامل الوقت الضاغط وأن يتحرر من الهواجس ويستودع لدى رئيس الجمهورية أي اشكاليات موجودة لديه طالما أن على الرئيس المساعدة ومن ثم يتمم رئيس الجمهورية الأمر معه في تأليف الحكومة وهذا ما ذكره الدكتور خالد قباني في دراسته الدستورية".

ورأت المصادر إن "السؤال المطروح يتصل بامكانية أن تصل أي مبادرة للمعالجة إلى حلحلة تبدأ أولا واخيرا باجتماع يعقد بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف".
في غضون ذلك، لاحظت مصادر سياسية أن "البطريرك الماروني بشارة الراعي، رفع منسوب استيائه من المعنيين بتشكيل الحكومة بالامس، بعدما لمس عرقلة متعمدة لمساعيه وجهوده لتسهيل عملية التشكيل".
وقالت عبر "اللواء" ان "البطريرك أراد التأكيد انه لن يتراجع عن مواقفه واصراره على حث المسؤولين كافة للقيام بمهامهم لتسريع عملية التشكيل، مهما كانت العقبات والعراقيل في طريقها.
وكشفت ان "تناول البطريرك مسألة تذرع البعض بالخلاف على تفسير الدستور لتبرير التأخير بعملية التشكيل، انما يأتي بمثابة رد على ما سمعه من المستشار الرئاسي سليم جريصاتي مؤخرا، من حجج غير مقنعة يتستر وراءها رئيس الجمهورية ميشال عون لعدم الأتفاق مع الرئيس المكلف سعد الحريري لاخراج عملية التشكيل من دائرة التعطيل".
ولاحظت المصادر ان "اعتبار البطريرك الماروني مسألة عدم التزام لبنان بالحياد وتعدّد الولاءات للخارج من العوامل السلبية التي تعيق ولادة الحكومة ، انما هي بمثابة اشارة واضحة إلى رفضه محاولة البعض المراهنة على متغيرات السياسة الاميركية لتحسين مواقعه في عملية التشكيل وغيرها، من دون أن يعفي اصحاب هذه الولاءات من دون ان يسميهم بشكل مباشر من مسؤولية التأخر والعرقلة بتشكيل الحكومة".
المصدر: اللواء
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك