Advertisement

لبنان

الاحتجاجات في طرابلس بلغت ذروتها.. شرارة انتفاضة شعبية؟

Lebanon 24
26-01-2021 | 23:02
A-
A+
Doc-P-788056-637473246859598236.jpg
Doc-P-788056-637473246859598236.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان طرابلس تحتجّ على الإقفال: شرارة انتفاضة شــعبية؟، كتب عبدالكافي الصمد في "الأخبار"قائلاً: بلغت الاحتجاجات في طرابلس يوم أمس ذروتها، في اليوم الرابع من الاعتراض على قرار الحكومة يوم الخميس الماضي تمديد الإقفال العام حتى الثامن من شباط المقبل، ما أعاد إلى الأذهان مشاهد حركة الاحتجاج الواسعة التي تصدّرتها عاصمة الشمال بعد 17 تشرين الأول 2019.
Advertisement

وأضاف: ليلة أمس، بلغت المواجهة بين الطرفين ذروتها، بعدما تجمّع محتجّون أمام مدخل سرايا طرابلس المتاخمة للساحة، مطالبين بالإفراج عن محتجّين جرى توقيفهم من قبل الجيش والقوى الأمنية أول من أمس، بعدما سدّوا منافذ الساحة التسعة بالإطارات المشتعلة وحاويات النفايات والحجارة، قبل أن يتوجّهوا إلى مدخل السرايا الرئيسي ويرشقوا بوابته الحديدية بالحجارة، ويضرموا النار في إطارات سيارات أشعلوها أمامه وفي حاوية نفايات جرى وضعها عند المدخل.
وتابع: انكفاء القوى الأمنية إلى داخل السرايا شجّع المحتجّين على الدخول إلى غرفة التفتيش عند مدخل السرايا وغرفة الحرس المقابلة لها، فعبثوا بمحتويات الغرفتين بعد تسلقهما وإزالة السياج الحديدي الشائك من فوق سقفهما، ما أثار مخاوف من أن يقتحم المحتجون السرايا، والعبث بها، وهو أمر كان سيؤدي لا محالة إلى مواجهة مباشرة بين المحتجين والقوى الأمنية الموجودة داخل السرايا.

ولفت الى أن هذا السيناريو المحتمل عمل الجيش بتدخّله على تفاديه، بعد استقدام تعزيزات لهذه الغاية، فقام بإبعاد المحتجّين أولاً عن المدخل الرئيسي للسرايا، ومن ثم إبعادهم من ساحة كرامي (النور) باتجاه الشوارع والأزقة المجاورة لها، مستخدماً لهذه الغاية قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، ومطلقاً الرصاص الحيّ في الهواء.

ورأى الكاتب ان انسحاب المحتجّين من الساحة لم يدفعهم إلى توقيف تحركهم، فبعدما قاموا بحرق سيارتين في محيط الساحة، إحداهما تابعة لقوى الأمن الداخلي وأخرى لعنصر أمني ركنها في مكان قريب، توجّهوا نحو مخفر التل حيث أضرموا الإطارات المشتعلة أمام مدخله، بعدما عجزوا عن اقتحامه، بالتزامن مع تدخّل الجيش الذي أبعدهم من المكان، قبل أن يُسيّر دوريات راجلة ومتحركة ويضع نقاطاً ثابتة ومتحركة في الأحياء الساخنة في المدينة، تحسباً لتمدد الفوضى والخروج عن السيطرة، وسط دعوات من محتجين للنزول إلى الشارع، وعدم الخروج منه حتى تحقيق مطالبهم.
 
لقراءة المقال كاملا اضغط هنا. 

المصدر: الأخبار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك