Advertisement

لبنان

لن يصرخ أولاً مهما طالت معركة عض الاصابع.. الى متى "يصمد" الحريري؟

Lebanon 24
26-01-2021 | 23:38
A-
A+
Doc-P-788073-637473266750895091.jpg
Doc-P-788073-637473266750895091.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتب عماد مرمل في "الجمهورية": مع استعصاء الأزمة الحكومية على المعالجة حتى الآن نتيجة تعذّر التوفيق بين حسابات الرئيس ميشال عون والرئيس سعد الحريري، هل يمكن أن يبادر الرئيس المكلف في لحظة ما الى الاعتذار ام انّ هذا الخيار ليس وارداً لديه، لا حالياً ولا لاحقاً؟

 

منذ تكليفه، يحرص الحريري على تقديم نفسه بصورة مغايرة عن تلك التي ظهر فيها خلال المراحل السياسية السابقة، بدءاً من نمط مقاربته لمسألة تشكيل الحكومة، وصولاً الى طريقة تعاطيه مع عون ورئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل.

 

يشعر الحريري انّ قصر بعبدا وميرنا الشالوحي يراهنان على الوقت، ويفترضان انه لن يستطيع الصمود طويلاً عند لاءاته المرفوعة، بل سيتراجع عنها عاجلاً ام آجلاً، وسيضطرّ الى تخفيض سقفه المرتفع، وذلك ربطاً بتجارب الماضي التي تدلّ الى أنّ الحريري هو الذي يتطوّع للتنازل في نهاية المطاف، من أجل الوصول إلى تسويات مع خصومه.

 

 

يحاول الرئيس المكلّف أن يثبت لنفسه ولغيره ان الامر مختلف هذه المرة، وان حسابات العهد والتيار لن تصح مجدداً. وعليه، يوحي رئيس تيار «المستقبل» بأنه لن يصرخ أولاً مهما طالت معركة عض الاصابع مع عون وباسيل، وانه اذا كان له ان يُبادر الى الاعتذار فليس عن التكليف وإنما عن الاستمرار في تأدية دور أم الصبي من طرف واحد.

 

 وبينما يفترض البعض انّ الحريري لا يستطيع أن يبقى قابضاً على التكليف و»محتجزاً» إيّاه في جيبه، الى ما لا نهاية، خصوصاً مع تفاقم شتى انواع الازمات التي لم تعد تسمح بترف المناورة السياسية، يرجّح البعض الآخر ان يتجنّب الرئيس المكلف الاعتذار مهما حاول العهد إحراجه لإخراجه، انطلاقاً من العوامل الآتية:

 

- يدرك الحريري، وفق مؤيديه، انّ عون وباسيل يدفعانه دفعاً نحو الانسحاب، ويسعيان الى قطع طريق السرايا عليه من خلال الإطارات السياسية المشتعلة. لذلك، هو لن يحقق لهما مبتغاهما، ولن ينكسر أمامهما بعدما تحمّل طويلاً تبعات التسوية معهما في بيئته.

 

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا

Advertisement
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك