Advertisement

لبنان

عقدة الحكومة و"قوم بوس تيريز".. الحريري لن يعود "مكسوراً" الى القصر الجمهوري

Lebanon 24
26-01-2021 | 23:45
A-
A+
Doc-P-788075-637473268110205468.jpg
Doc-P-788075-637473268110205468.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت راكيل عتيق في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "الحريري لن يعود «ذليلاً» الى القصر الجمهوري": "لا يزال كلّ من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف تأليف الحكومة متمسّكاً بمواقفه ومعاييره الحكومية، فيما لم تُؤتِ أي وساطة حتى الآن ثماراً لجهة جَمع الرجلين لاستئناف مشاورات التأليف أو التوصل الى توافق بينهما وحلّ مشترك للمعضلة الحكومية. وعلى رغم نفي رئاسة الجمهورية أيّ تدخُّل لرئيس «التيار الوطني الحر» في التأليف، ترى مصادر معارضة أنّ العقدة الحكومية في شقها الداخلي، هي: «قوم بوس تيريز»، أي قبول الحريري بالتفاهم مع باسيل. أمّا في الشق الخارجي، فترى هذه المصادر أنّ «الجميع في انتظار أن تُوَضّح السياسة الأميركية «البايدنية» تجاه إيران، فالبلد رهينة لهذا الموضوع».
Advertisement
 
في ظلّ فرملة مسار التأليف، تتأمّل مصادر عدة في «بارقة أمل» فرنسية جديدة، بعد بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الرئيس الأميركي جو بايدن في المسألتين اللبنانية والايرانية، وفي أن يحصل تَحرُّك ما في هذا الاتجاه. 
 
إلّا أنّ تيار «المستقبل» لا يعوّل كثيراً على ما يُحكى من تحركات لجهة التأليف، إذ إنّ الرئيس الفرنسي سبق له أن زار لبنان مرتين، فضلاً عن إيفاده مبعوث فرنسي الى بيروت غير مرة، ويعتبر أنّ «الإشكال القائم يَكمن في مكان واحد، وهو إصرار رئيس الجمهورية على تأمين، بأيّ حلّ من الحلول، وراثةَ صهره للعهد، حتى لو دُمّر البلد». 
 
وتركّز مصادر قيادية في تيار «المستقبل» على المعطيات التي تقول إنّ «عون لا يريد الحريري رئيساً للحكومة بالمطلق». وإذ لا يُمكن عون فِعل أي شيء حيال ذلك بعد أن ألزَمَه مجلس النواب القبول بالحريري رئيساً مكلفاً، يعتبر فريق الحريري أنّ «عون يستخدم الآن القدرة التعطيلية للتأليف التي يملكها، فهذا الاحتمال الوحيد المتبقّي له»، ويرى هذا الفريق أنّ «عون، بتعطيله التأليف، يعطّل أيّ احتمال لإنقاذ البلد من خلال الحكومة المرتقبة". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك