Advertisement

لبنان

يخرق بها الاحتلال أجواءنا وسيشتري منها بلد عربي.. تعرّفوا إلى طائرات "أف-35" الشبحية

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
27-01-2021 | 07:00
A-
A+
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته للمجال الجوي اللبناني على الرغم من شكوى السلطات اللبنانية أمام الأمم المتحدة. ومؤخراً زادت وتيرة الانتهاكات وتوسعت دائرتها. وقبل أسبوعين، قدم وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال، شربل وهبه، عبر مندوبة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة أمل مدللي، شكوى إلى مجلس الأمن الدولي وإلى الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريس، ضد "الاعتداءات الإسرائيلية على السيادة اللبنانية، عبر الخروقات الجوية المستمرة والخطيرة منذ بضعة أيام". وبحسب نص الشكوى فإن "هذه الممارسات تعتبر خرقا فاضحا للقرار 1701، ما يستوجب من مجلس الأمن الدولي إدانة إسرائيل على هذه الاعتداءات ووضع حد لها فوراً حفاظاً على الاستقرار والأمن والسلم في المنطقة".  
Advertisement
 
 

في تقرير لها، حدّدت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية الطائرات المعادية بأنّها من طراز "أف-35"، قائلةً: "تحلّق إسرائيل دورياً في سماء لبنان في إطار جهودها المتواصلة لجمع معلومات استخباراتية عن أنشطة حزب الله".  
 
 

وفي تعليقها، قالت الصحيفة إنّ طائرات الـ"أف-35" هي أكثر المقاتلات الموضوعة في خدمة جيش الاحتلال الإسرائيلي تقدماً. وتابعت الصحيفة بالقول إنّ المقاتلات من تصنيع شركة "لوكهيد مارتين" الأميركية، مشيرةً إلى أنّها تتميز ببصمة رادارية منخفضة، ما يجعلها شبيهة بالشبح ويتيح لها تنفيذ عملياتها في عمق "العدو" من دون اكتشاف أمرها. كذلك، تتيح هذه الخاصة للطائرات الإسرائيلية الإفلات من الأنظمة الصاروخية الدفاعية مثل الـ"أس-300" والـ"أس-400" الروسيتيْن المنشورتيْن في بلدان مثل سوريا، بحسب "جيروزاليم بوست". 
 
 
 
وتستطيع هذه الطائرة  أن تصل إلى مدى 2200 كيلومتر دون أن ترصدها الرادارات، وبسرعة تصل إلى نحو 1900 كيلومتر بالساعة، وتحتوي على أجهزة استشعار متطورة، وتستطيع الإقلاع أفقياً خلافا لباقي الطائرات، بحسب تقرير لوكالة "الأناضول". وتستطيع F35 التحليق لمسافات بعيدة دون الحاجة إلى التزود بالوقود، وبإمكانها حمل أسلحة متنوعة، بينها قنابل موجهة بالليزر، وصواريخ موجهة من طراز "جو جو"، وفق تقارير أميركية. كما أنّها قادرة على أداء مهام قتالية حتى في الظروف الجوية الصعبة. 

بالعودة إلى الصحيفة، فأضافت أنّ جيش الاحتلال يستخدم حالياً نحو 30 طائرة من طراز "F-35i Adir" من أصل 50 ستصله في السنوات المقبلة، وبالتالي امتلاكه سربيْن كامليْن بحلول عام 2024. وهنا، ذكّرت الصحيفة بإعلان الاحتلال الإسرائيلي في آب الفائت أنّه سيفتتح سرباً ثالثاً من مقاتلات الـ"F-35i Adir" العام المقبل (الجاري)، وذلك بهدف تعزيز كفاءته وقدرته على "مواجهة التحديات الإقليمية". وتابعت الصحيفة بالقول إنّ الاحتلال أعلن في 2018، وفي آب تحديداً، أنّ مقاتلاته من طراز F-35i استخدمت في "مهمتيْن قتاليتين فوق بيروت"، وآنذاك نشر صورة لطائرة من طراز "أف-35" فوق العاصم بيروت. وفي هذا الإطار، نقلت الصحيفة عن قائد سلاح الجو الجنرال أميكان نوركين قوله آنذاك: "نحن أول من شن هجوماً بطائرات من طراز "أف-35" في الشرق الأوسط وهاجمنا مرّتيْن على جبهات مختلفة".

معلومات إضافية  

غالباً ما يتباهى الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بامتلاك "إسرائيل" للطائرة الأكثر تطورا في العالم، والتي يسميها "حامية إسرائيل". وفي تقرير نشرته وكالة "الأناضول"، فقد حلّقت "الشبح" للمرة الأولى داخل أجواء الاحتلال في أيلول 2016، ما جعلها "الدولة الأولى خارج الولايات المتحدة الأميركية التي تحصل عليها". وتصل تكلفة الطائرة الواحدة منها إلى نحو 140 مليون دولار أميركي.  

الإمارات تبرم صفقة لشراء 50 مقاتلة "أف-35"  
 
أفادت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصادر مطلعة الأربعاء الفائت، بأن الإمارات وقعت اتفاقاً مع الولايات المتحدة لشراء 50 طائرة "إف-35" مقاتلة وما يصل إلى 18 طائرة مسيرة مسلحة. 

وتأتي هذه الصفقة بعد تطبيع الإمارات علاقاتها مع الاحتلال، حيث نُشرت تقارير تحدّثت عن إجراء "إسرائيل" محادثات مع واشنطن بشأن كيفية الحفاظ على تفوقها العسكري بعدما وافقت إدارة الرئيس دونالد ترامب السابق على صفقة محتملة لبيع مقاتلات "إف-35" للإمارات العام الماضي. ففي السابق، لم تكن تلك الطائرات متاحة سوى لـ"إسرائيل" فقط في المنطقة. 

 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك