Advertisement

لبنان

الأشهر المقبلة ستشهد رسائل نارية .."حروب إلغاء" في المستنقع اللبناني!

Lebanon 24
27-01-2021 | 23:48
A-
A+
Doc-P-788444-637474135812383557.jpg
Doc-P-788444-637474135812383557.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتب جوني منير في صحيفة "الجمهورية": يعيد الرئيس الاميركي جو بايدن وضع ركائز سياسة بلاده الخارجية بنحو مختلف عمّا فعله سلفه دونالد ترامب، واحدى اهم هذه الركائز اعادة التواصل والتفاهم والتعاون مع حلفاء الولايات المتحدة الاميركية، وفي طليعتهم القارة الاوروبية. وبما أنّ فرنسا تلعب دور العاصمة السياسية لأوروبا، كان لا بدّ من انكباب الدوائر الفرنسية المختصة، على وضع تصور لطريقة التفاعل الاميركي ـ الاوروبي مع القضايا الدولية الشائكة خلال ولاية بايدن.

 

صحيح انّ تواصلاً وتشاوراً كانا قد حصلا بين الفرنسيين وفريق بايدن خلال المرحلة الانتقالية لتبادل التصور العام، إلاّ أنّ الإتصال الرسمي على مستوى الرئاستين هو الذي يعتبر أنّه يحتوي توجّهات رسمية. وعلى الرغم من الأزمات الفرنسية الداخلية الصعبة نتيجة الخلافات السياسية والآثار المدمّرة لجائحة كورونا على الاقتصاد الفرنسي وعلى القطاع الصحي، إلّا أنّ هنالك اهمية قصوى تتعلق بالمصالح الاوروبية والفرنسية، خصوصاً في الشرق الاوسط وافريقيا. والبيان الفرنسي وحده تطرق الى تحديد ساحات وبلدان مثل لبنان، فيما غاب ذلك عن البيان الاميركي.

 

لا بل، فإنّ الملخّص اليومي الذي يصدر عن البيت الابيض ويتضمن ايجازاً حول اهم ما تطرّق اليه الرئيس الاميركي، ويجري توزيعه على المسؤولين الكبار ولا سيما الطاقم الديبلوماسي المعني في وزارة الخارجية، فهو ايضاً لم يذكر لبنان بالإسم. وهذا معناه انّ الملف اللبناني طرحه الرئيس الفرنسي، لكن الرئيس الاميركي ليس جاهزاً بعد للخوض في التفاصيل المطلوبة.

 

 صحيح انّ واشنطن في حاجة الى دور اوروبي في الشرق الاوسط وخصوصاً في الملف المحوري، أي الملف الإيراني، لكنها وبخلاف الاوروبيين تبدو متريثة بعض الشيء، وهو ما يتطابق ايضاً مع التريث الإيراني.

 

ففي الواقع، إنّ ايران تريد استهلاك بعض الوقت، اما لتوجيه رسائل ميدانية، او لترتيب مواقع ميدانية، قبل الشروع في مفاوضات النووي، وهو ما سيحصل غالباً بعد انتخاباتها الرئاسية في حزيران المقبل.

 

 وإدارة بايدن، التي تعطي اهتماماً فائقاً في المرحلة الحالية للملف الداخلي، تبدو ايضاً غير مستعجلة على ولوج الملف الإيراني، قبل توجيه الرسائل الحازمة حول الصواريخ البالستية ورقعة نفوذ ايران في الشرق الاوسط.

 

في الواقع، وخلافاً لكل التقديرات، فإنّ بايدن، والذي نجح ترامب في وصمه بالضعف والتردّد، يبدو ميالاً الى نقض هذه الصورة من خلال ملفي الصواريخ البالستية والقوى المتحالفة مع ايران مثل حركة «حماس» و»حزب الله» و»الحشد الشعبي» الخ... وهو ما يعني انّ الاشهر المقبلة الفاصلة عن الصيف، ستشهد رسائل نارية متبادلة، قد تصل الى حدود استخدام الاميركيين صواريخ «كروز» او غارات جوية.

 

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا

Advertisement
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك