Advertisement

لبنان

الانتخابات المبكرة الخلاص الوحيد لـ"القوات".. الحريري وجنبلاط لن يُلاقيا جعجع!

Lebanon 24
28-01-2021 | 00:50
A-
A+
Doc-P-788446-637474138851577609.jpg
Doc-P-788446-637474138851577609.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت راكيل عتيّق في "الجمهورية" تحت عنوان الحريري وجنبلاط لن يُلاقيا جعجع!، فقالت: حدّدت «القوات اللبنانية» أخيراً آلية تواصل لتشكيل جبهة معارضة وقوة ضغط بهدف إجراء انتخابات مبكّرة. فهذه الانتخابات هي الخلاص الوحيد بالنسبة الى «القوات»، لأنّها ستُسقط الأكثرية الحالية المتمثلة بـ»حزب الله» وحركة «أمل» و»التيار الوطني الحر» وحلفائهم، وتأتي بسُلطة تشريعية جديدة تمهيداً لإعادة تكوين السلطة بكاملها.
Advertisement

وأضافت: في حين تعتبر «القوات» أنّ أساس نجاح هذه الجبهة «توحيد الهدف»، وهو: انتخابات مبكّرة وفق القانون القائم، لأنّ أي بحث في قانون جديد يفتح الباب أمام خلافات عدة لن تنتهي إلّا بعرقلة الانتخابات، يكمُن الإشكال الأساس عند هذه النقطة، إذ إنّ كلّاً من «المستقبل» و»الاشتراكي» يرفض إجراء انتخابات وفق هذا القانون الذي يعتمد النظام النسبي وتقسيم لبنان إلى 15 دائرة انتخابية مع الصوت التفضيلي على أساس القضاء.

وفي حين أنّ رئيس «التيار الأزرق» سعد الحريري هو الرئيس المُكلّف تأليف الحكومة العتيدة، تقول مصادر «المستقبل»: «إذ كانت الانتخابات المبكّرة عنوان جبهة فلا بأس، لكن هناك أمراً أساسياً هو قانون الانتخاب، ولا يبدو أنّ هناك مجالاً الآن للتفاهم مع «القوات» عليه، فهي تعتبر أنّ القانون القائم «الطائفي» انتصار عظيم، فيما أننا نعتبره أكبر انتكاسة وكارثة على العيش المشترك والتعددية». لذلك، بالنسبة الى «المستقبل»، يجب على هذه الجبهة أن تكون «واضحة المعالم»، كذلك «هناك خلافات يجب تسويتها قبل الذهاب الى أي جبهة».

وإذ تشير مصادر «المستقبل» بحسب المقال، الى أنّ «طرح الانتخابات المبكّرة يحتاج الى موافقة مجلس النواب فيما الأكثرية لن توافق على هذه الانتخابات»، تذكّر بأنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري يسعى الى تغيير قانون الانتخاب. لذلك، يعتبر «التيار الأزرق» أنّ المعارضة «إذا طرحت مثل هذه الاقتراحات، سيتكتّل الآخرون في المقابل ويطرحون طروحات مضادة».

وتابعت الكاتبة انه على ضفة «الاشتراكي»، يبدو أنّ رئيسه وليد جنبلاط متمسّك بـ»التموضع الوسطي». وتقول مصادر «الاشتراكي»، إنّ «المشكلة الأساسية في البلد لا تتطلب إعادة صوغ انقسامات عمودية، بل معالجة الانهيار الاقتصادي الكامل».


لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك