أعلنت الاستخبارات الإسرائيلية أنها لا تتوقع اندلاع حرب ضد إسرائيل في الجبهة الشمالية، بل من المحتمل أن يبادر "حزب الله" بتصعيد يقتصر على عدة أيام على غرار تصعيد "حماس" في غزة.
وأوضحت شعبة الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي "أمان" في تقديراتها السنوية، أن "هذا التصعيد الذي قد يحدث يعود إلى تصميم أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله، على الرد على الضربات المنسوبة لإسرائيل، بما في ذلك مقتل أحد عناصره في غارة على مواقع في محيط مطار دمشق، في تموز الماضي".
ويعتبر مسؤولون في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن "إيران تريد التفاوض لإدخال تعديلات على الاتفاق النووي قبل العودة للتقيد بمندرجاته، وأنها تستغل قدرات أذرعها على غرار حزب الله في لبنان والمقاتلين في سوريا إضافة إلى حلفائها في العراق واليمن وغزة للضغط على واشنطن".
ولفتت تقديرات شعبة الاستخبارات إلى أن أهم الأسباب التي أدت إلى تباطؤ البرنامج النووي الإيراني تتمثل باغتيال العالم النووي، محسن فخري زادة.