Advertisement

لبنان

جولة الصباح الاخبارية: محركات داخلية وخارجية للافراج عن الحكومة... وكلام نصرالله استدعى ردا من بكركي

Lebanon 24
17-02-2021 | 23:57
A-
A+
Doc-P-794913-637492249851458858.jpg
Doc-P-794913-637492249851458858.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
انقسم المشهد الداخلي اللبناني امس على أكثر من جبهة، واحدة خارجية حيث حط الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري في قطر والتقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم ال ثاني، أما الجبهة الثانية فمحلية، حيث استدعى الكلام الأخير للأمين العام لحزب الله ردوداً عديدة على الساحة الداخلية لعل أبرزها على الاطلاق ردّ البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي حيث أعلن عبر صحيفة "النهار" أنه أطلق الدعوة لعقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة من أجل لبنان لأنّ البلد وصل إلى وضع لم يعد يحتمل وتوقف كل شيء، والأمر لا يحتاج إلى براهين".
Advertisement

في الموازاة، تشدد مصادر بكركي لـ"نداء الوطن" على ان "كلام نصرالله مرفوض، فليست البطريركية المارونية أو البطريرك من يُشَكّك بكلامهما وطروحاتهما، فالبطريرك وبكركي هما "أم الصبي"، والبطريركية لم تخاطر يوماً بمصير البلد ولم تعرّض أبناءها للخطر، بل تنطلق من حسابات وطنية صرف".

هذا فضلاً عن الزيارة التي قام بها النائب السابق وليد جنبلاط الى عين التينة ولقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري حيث كان الوضع الحكومي الطبق الاساس على طاولة المشاورات.

الحريري في قطر
اذا وفي ظل هذه المراوحة استأنف رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري تحركه الخارجي فكانت الدوحة محطته الجديدة على ان تتبعها محطات أوروبية من بينها بريطانيا وألمانيا. ووصل الحريري مساء امس إلى العاصمة القطرية الدوحة والتقى على الفور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن بن جاسم ال ثاني، وأجرى معه مباحثات الى مأدبة عشاء اقامها على شرفه، تناولت مجمل الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وبحسب "اللواء" فان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أكد على استمرار دعم دولة قطر للأشقاء في لبنان من أجل التنمية والازدهار.

التحركات الداخلية
اما داخلياً، فكان لافتاً اجتماع عين التينة، حيث كان الوضع الحكومي ودخول عملية التأليف "المأزق الشديد" محور البحث، لجهة ما يتعين القيام به لكسر الحلقة المفرغة.

وفي هذا الاطار، أشارت مصادر مطلعة لصحيفة "الأخبار" الى ان مجهوداً قامَ به المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم على طريق بعبدا - وادي أبو جميل، حملَ اقتراحاً بمقايضة وزارة الداخلية بالحصة التي يُطالب بها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أي أن تكون وزارة الداخلية من ضمن الحقائب التي يحصل عليها عون، وهو من يُسمّي وزيرها، على أن يكتفي بـ5 وزراء، إضافة إلى وزير لحزب الطاشناق. لكنه اقتراح لم يجِد حتى استعداداً لدى أيّ من الطرفين للنقاش، فسقط من البداية، وهو ما أبلغه إبراهيم لرئيس مجلس النواب نبيه بري في لقاء أخير جرى بينهما، بحسب المعلومات.

وتُشدّد أوساط مطلعة على موقف عين التينة لـ"البناء" بأن رئيس المجلس "لن ييأس ولن يستكين للأمر الواقع، بل يعمل بعيداً عن الأضواء واضعاً مبادرته في متناول أيدي الجميع للبناء عليها بتأليف حكومة سريعة منطلقاً من مبادرته من دوافع عدة أهمها إبقاء جسور التواصل والحوار وتحصين لبنان من الوقوع في منزلقات خطيرة ومنع الانهيار الذي يُحذر منه الجميع. كما أنه وبحسب الأوساط فإن مبادرة بري تحظى بموافقة ودعم الفرنسيين وتتكامل مع المبادرة الفرنسية أو تُشكل ترجمة عملية وواقعية لها".

في موازاة ذلك، استمر الحراك الخارجي الداعم لتأليف الحكومة في لبنان، وفي هذا الاطار، أفادت المعلومات ان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وقبيل اتصالاته منذ يومين مع عدد من المسؤولين اللبنانيين اجرى اتصالاً مطولاً مع ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، بحثا في خلاله في العلاقات الثنائية والوضع في المنطقة لا سيما، ازمة اليمن والتطبيع العربي -الاسرائيلي والازمة اللبنانية، في اطار من التنسيق والتعاون الروسي- السعودي في المنطقة ودعم الدولتين للمبادرة الفرنسية عشية زيارة ماكرون للرياض.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك