Advertisement

لبنان

متى تفتح السعودية أبوابها؟

Lebanon 24
24-02-2021 | 00:59
A-
A+
Doc-P-796828-637497471373849673.jpg
Doc-P-796828-637497471373849673.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتب طوني عيسى في"الجمهورية": من دون أن يجلس في السرايا، يبدو الرئيس سعد الحريري اليوم، وكأنه هو الرئيس الفعلي للحكومة:

 

- داخلياً، هو الركن السنّي الذي يُصارع ويصالح ويرسم الحدود بينه وبين الآخرين داخل السلطة، وليس الرئيس حسّان دياب.

 

- خارجياً، إنّ جولاته من باريس إلى موسكو فالقاهرة وعواصم الخليج، تبدو أكبر من مجرد الوساطات لتأليف الحكومة. إنها في العمق محاولات للبحث عن حلول للأزمة ككل.

 

لكنّ المفارقة هي أنّ الحريري، على رغم دوره الناشط عملانياً، يجد صعوبة في الوصول رسمياً إلى السرايا وإنهاء حالة تصريف الأعمال التي يديرها دياب. فولادة حكومة جديدة أصبحت جزءاً من معادلات أكبر، بل أوسع من نطاق الساحة اللبنانية.

 

متى يمكن للحريري أن يتوقّع من الخليجيين، والسعوديين خصوصاً، أن يفتحوا الباب مجدداً للبنان؟

 

العارفون يقولون: لا شيء يمكن توقُّعه، لا من السعودية ولا من حلفائها العرب، ولا من قطر، إلّا إذا تحقَّق شرطان:

 

1 - إذا تمّ التوافق الأميركي - الإيراني وأوصَت واشنطن حلفاءها بوقف محاصرة «حزب الله» في لبنان وبالعودة إلى دعم الدولة اللبنانية، بنفوذ «الحزب»، كما كانت قبل 2017.

 

2 - إستطراداً، إذا حصل تقارب سعودي - إيراني، وتمّ فكّ الاشتباك بين الطرفين في البلدان التي تتمدَّد فيها طهران، أي اليمن والعراق وسوريا ولبنان، أو على الأقل جرت صفقة موضعية بين الطرفين محصورة بلبنان.

 

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا

Advertisement
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك