Advertisement

لبنان

الحبر الأعظم في العراق قريباً... لبنان الغائب الأبرز

Lebanon 24
24-02-2021 | 23:42
A-
A+
Doc-P-797173-637498327007783104.jpg
Doc-P-797173-637498327007783104.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب منير الربيع في صحيفة "الجريدة الكويتية" يتحضر العراق لاستقبال البابا فرنسيس، ستكون الصورة بالغة الدلالة والأهمية، لبنان أحد أكبر المتحسرين والخاسرين، وهو الذي كان يفترض أن يكون وجهة أولى لمثل هذه الزيارات، ومنه ينطلق البابا في زياراته، مثلما حصل عندما زار البابا الراحل يوحنا بولس الثاني لبنان ومنه زار سوري، إنها الزيارة الثانية لبابا الفاتيكان للشرق الأوسط، ولا يكون لبنان حاضرا على جدول زياراته. الرسالة بالغة المعالم حول سوء الوضع اللبناني، خاصة أن العراق يحتضن زيارات عربية متعددة، يعود إلى آفاقه العربية بعد غربة طويلة، يعمل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي على إعادة تثبيت قاعدة العلاقات العربية المشتركة، بتحسين العلاقات مع دول الخليج وخصوصا السعودية، ومن خلال وضع أسس لتفاهم ثلاثي عراقي مصري أردني، يخرجه من السيطرة التامة للنفوذ الإيراني، كل هذه التطورات هي التي تجعل بلاد الرافدين قبلة دولية للسياسيين ورجال الدين.
Advertisement

المحطة الأساسية في زيارة البابا هي اللقاء مع المرجع الشيعي في النجف الأشرف، وفي ذلك رسالة أيضاً، ليست فقط حول الحفاظ على التعايش المشترك الإسلامي المسيحي، إنما موقف بالغ الدلالة يتلاقى عليه الفاتيكان مع جهات دولية أخرى حول رفعة مواقف المرجع الذي كان داعماً لتظاهرات العراقيين الرافضين للهيمنة الخارجية، وطالبوا بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية حقيقية. في هذا الوقت، سيكون لبنان في عداد المتفرجين والمتحسرين، فهو لم يعد يستقطب اهتمام العالم.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
تابع
Advertisement
22:10 | 2024-04-17 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك