رأت مصادر معنية باتصالات التأليف اننا قد نشهد حراكا روسيا على خط حل الازمة الحكومية، ورجحت المصادر ان يقوم موفد روسي بزيارة لبنان الشهر المقبل للقاء القيادات السياسية ودفعهم نحو الاسراع في التفاهم على تأليف حكومة.
واعتبرت المصادر ان روسيا قد تتعاون وتنسق مع الامارات ومصر انطلاقا من مصلحتها في سوريا خاصة وان اي تطور سلبي في لبنان قد ينعكس على الوضع في سوريا التي تدهورت ليرتها واقتصادها بعد الازمة المالية التي عصفت بالقطاع المصرفي في لبنان ، وبالتالي هناك خشية روسية من احتمال ان تتدهور الاوضاع في لبنان امنيا اذا لم تحل أزمة حكومة وتعالج الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وتتمدد الى سوريا.