Advertisement

لبنان

بكركي والقوّات وجنبلاط: من صفير الى الراعي

Lebanon 24
25-02-2021 | 23:29
A-
A+
Doc-P-797479-637499178886164950.jpg
Doc-P-797479-637499178886164950.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتب نجم الهاشم في " نداء الوطن": بين بكركي والقوّات اللبنانية ووليد جنبلاط أكثر من محطة لقاء في الخيارات المصيرية والصعبة. من أيّام البطريرك مار نصرالله بطرس صفير إلى أيّام البطريرك مار بشارة بطرس الراعي مسيرة واحدة مستمرّة شكّلت رافعة لعملية الدفاع عن السيادة والكيان. عندما يلتقي الثلاثة تتجمّع حولهم القوى الأخرى من أجل تكوين جبهة تحمل مشروعاً تغييرياً خلاصياً. وإن كان التعاون في مرحلة صفير شكّل الفصل الأول فإنّ ما يحصل اليوم مع الراعي يشكّل الفصل الثاني.

 

كان من الطبيعي أن يزور وفد من القوات اللبنانية بكركي يوم الأربعاء 24 شباط الجاري، وأن يكون من بين زوار البطريرك الراعي الوزير السابق غازي العريضي موفداً من الوزير وليد جنبلاط من أجل دعم مطلبه بإعلان حياد لبنان وبتدويل حل القضية اللبنانية للخروج من هذه الأزمة في مواجهة مباشرة مع ما ذهب إليه الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الذي ردّ على مطالب الراعي باعتباره أنّها تمهّد لحرب جديدة وأنّها مزحة.

 

لم يكن من قبيل الصدفة أيضاً أن يشارك جنبلاط بالصوت والصورة عبر التواصل الألكتروني في لقاء سيدة الجبل مع الدكتور فارس سعيد والتأكيد على دعم مواقف البطريرك الراعي. هذا الإلتقاء الجديد القديم يشهد استكمال فصل التعاون الثاني بين بكركي وجنبلاط والقوات وفارس سعيد على خط استعادة الحرية والسيادة والإستقلال في مرحلة يكثر فيها الحديث المباشر من جانب "حزب الله" عن نهاية مرحلة كيان لبنان الكبير ودخول مرحلة جديدة وعصر جديد يعتبر انقلاباً كاملاً على هوية لبنان وكيانه وطبيعته وعلّة وجوده.

Advertisement
المصدر: نداء الوطن
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك