يقوم أحد المطارنة الموارنة الذي تربطه علاقة وثيقة بقيادة حزب الله، بمسعى مع بعض الشخصيات، لفتح قنوات الحوار مجددا بين بكركي والحزب بعد كلام البطريرك الراعي بشأن المؤتمر الدولي وموقف السيد نصرالله ردا عليه.
وينطلق هؤلاء في مسعاهم من ان مد الجسور بين الطرفين قد يشكل المخرج المطلوب للملف الحكومي، عبر لوائح تعدّها بكركي لبعض أسماء الوزراء بما يضمن عدم تشكل الثلث المعطل، ويضمن عدم وضع اليد من غير المسيحيين على المواقع المسيحية، كمطلبين لكل من الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية، فيقوم رئيس الجمهورية باختيار ثلاثة أسماء من "اللائحة البطريركية" ليختار من بينهم الرئيس المكلف اسماً.