رصدت مصادر مطلعة بوادر تسلل ممنهج لـ "التيار الوطني الحر" إلى طرابلس بعد بروز سلسلة مؤشرات أبرزها وضع يد محافظ الشمال رمزي نهرا على البلديات المنحلة في الميناء والقلمون بعدما احكم قبضته على اتحاد بلديات الفيحاء بعد الاطاحة بالعرف و إسناد الرئاسة إلى رئيس بلدية البداوي حسن غمراوي اللصيق بالمحافظ، وسط مخاوف من ان يؤدي تصاعد الخلافات داخل بلدية طرابلس الى فرط المجلس البلدي لتصبح مجمل الإدارة المحلية تحت القبضة "البرتقالية".
بموازاة ذلك ، برزت بشكل مفاجئ تحركات رجل اعمال منتسب إلى التيار الوطني الحر ، وينحدر من محيط طرابلس ، في مدينة الميناء تحديدا، ما يوحي بمحاولة الاستطلاع لخوض الانتخابات النيابية الفرعية عن المقعد الماروني في حال اقرارها.