Advertisement

لبنان

دَعْمٌ فاتيكاني لدينامية الراعي... فهل تتمدّد دولياً؟

Lebanon 24
03-03-2021 | 00:40
A-
A+
Doc-P-799070-637503510217055606.jpg
Doc-P-799070-637503510217055606.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب وسام ابو حرفوش وليندا عازار في "الراي الكويتية" في موازاة التعقيدات الداخلية أمام هذه المبادرة التي قوبلت بامتعاضٍ كبير من «حزب الله»، وبمعزل عن توافُر مظلة دولية لها في المرحلة الحالية أم لا، فإن أوساطاً مطلعة ترى أن رفْع بكركي عصاها تحت عنوان حماية لبنان من الخطر الوجودي ودعْماً لثورة الشعب لا يمكن أن تكون «قفزة في الهواء» ولا ترتكز إلى أي أفقٍ أقلّه الغطاء الفاتيكاني الذي لمّح إليه البطريرك نفسه في حديثه الى قناة «الحرة» ليل الاثنين، إذ قال رداً على سؤال حول هل يدعم الفاتيكان المؤتمر الدولي: «الفاتيكان ليس دولة تقولين لها أريد هذا الأمر فادعمني. الفاتيكان يستمع ويعمل بطريقته، ولو نقرأ ما قاله البابا للسلك الديبلوماسي ممثَّلاً بـ167 (سفيراً وممثل دولة) من ان المجتمع الدولي مدعو أن يعتني بلبنان، فماذا نفهم منها»؟
Advertisement

ووفق هذه الأوساط، فإن الفاتيكان كان عبّر عن إحاطته غير العادية بالواقع اللبناني من خلال توجيه البابا فرنسيس إشارتين بالغتيْ الدلالة تباعاً حيال «بلاد الأرز»، الأولى في رسالة الميلاد التي خص بها اللبنانيين وتلاها البطريرك الماروني للمرة الأولى، ثم خلال استقباله أعضاء السلك الديبلوماسي المعتمد لتبادل التهاني بحلول 2021 حين خصّص فقرة للبنان تمنى فيها «تجديد الالتزام السياسي الوطني والدولي من أجل تعزيز استقرار لبنان، الذي يمرّ بأزمة داخلية والمُعرَّض لفقدان هويّته ولمزيد من التورّط في التوتّرات الإقليمية».

وإذ لاحظتْ الأوساط ُنفسها أن الفاتيكان، الذي يملك واحداً من أوسع حضور ديبلوماسي في العالم، يولي اهتماماً خاصاً بواقع المنطقة تعبّر عنه زيارة البابا التاريخية للعراق بدءاً من بعد غد، اعتبرت أن البطريرك وجّه أكثر من رسالة بأنه سيمضي في بلْورة ما يلزم لتوفير حظوظ إيصال مبادرته إلى حيث يجب، وسط تقارير عن أنه يعدّ رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس تتضمن عرضاً لفكرة الحياد ومرتكزاتها، وطلب ‏عقد المؤتمر الدولي.
لقراءة المقال كاملا اضغط هنا
المصدر: الراي الكويتية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك