Advertisement

لبنان

الرئاسة "تجاوبت" لكنّ الحريري "عاجز" عن التأليف

Lebanon 24
08-03-2021 | 00:09
A-
A+
Doc-P-800752-637507807217955424.jpeg
Doc-P-800752-637507807217955424.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتبت كلير شكر في "نداء الوطن": وفق العونيين، فإنّ أساس العلّة ليس في المبادرة وإنّما في عدم قدرة الحريري على التأليف، وهي القاعدة التي دأب العونيون على التذكير بها منذ تكليف رئيس "تيار المستقبل"، حيث يعتبرون أنّ الرجل عاجز عن القيام بهذه المهمة، وبالتالي إنّ الحجج التي يسوقها ليست سوى من باب تغطية هذا العجز لا أكثر. ويشيرون إلى أنّ الطرح الذي حمله ابراهيم يعود إلى الجلسة الثالثة التي جمعت رئيس الجمهورية برئيس الحكومة المكلف، حيث اقترح الأخير أن يجيّر لرئيس الجمهورية مع "التيار الوطني الحر" خمسة وزراء فضلاً عن الوزير الأرمني لتكون وزارة الداخلية من ضمن هذه الحصة، لكن الحريري عاد في الجلسة الرابعة وتراجع عن طرحه بحجة أنّ الشارع السني يرفض أن يتخلى "المستقبل" عن حقيبة الداخلية.

 

ويشير هؤلاء إلى أنّ ابراهيم قرر احياء هذا الطرح وعرضه على رئيس الجمهورية الذي أكد أمام مدير عام الأمن العام أنّ الحريري ليس في وراد تأليف حكومة ومع ذلك لم يعترض على الطرح، مع محاولة اللواء ابراهيم "تجريب حظه" مع رئيس الحكومة المكلف، تحت عنوان أنّ الأخير يبدي تعاونه واستعداده.

 

إلا أنّ هذه الجولة انتهت أيضاً إلى لا شيء. يقول مطلعون على موقف رئيس الجمهورية إنّ اللواء ابراهيم تيقّن هذه المرة أنّ المبادرات التي يطرحها على الحريري لن تؤدي إلّا لمزيد من الترحال والتجوال وضياع الوقت، لأسباب خارجية تحول دون دخول الرجل السراي الحكومي. ويشيرون إلى أنّ أكثر من وسيط ودبلوماسي أبلغ رئيس الجمهورية بأنّ تصعيد الحريري لا يهدف إلا لتبرير هروبه من التأليف، لكونه غير قادر على فعلها"

 

ويخلص هؤلاء إلى القول "كلها تناقضات تثبت بأنّه غير قادر على التأليف. ما قد يضطر رئيس الجمهورية يوماً، إلى سرد كل الوقائع والحقائق، للردّ على اتهامات العرقلة التي تكال بحقه ضمن أجندة سياسية معروفة الأهداف".

 

 

Advertisement
المصدر: نداء الوطن
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك