Advertisement

لبنان

العماد عون يثور ويتمرّد.. على الظلم

Lebanon 24
08-03-2021 | 23:31
A-
A+
Doc-P-801156-637508684443654114.jpg
Doc-P-801156-637508684443654114.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب الان سركيس في "نداء الوطن": "لو لم "يبلغ السيل الزبى"، لما كان قائد الجيش ليتحدّث للمرة الثانية بهذه اللهجة العالية النبرة، فهو كان يجتمع مع كبار المسؤولين، من رئيس الجمهورية إلى رئيس الحكومة إلى بقية أهل الحكم، ويقول لهم إن الوضع لا يُطمئن، ويجب معالجة الشوائب، فكفاكم إستهدافاً للمؤسسة العسكرية وبقية مؤسسات الدولة، والأهم من كل هذا تحذيره المسؤولين من ثورة جياع، ولكن كان عدم مبالاة الحكّام هو العلامة الغالبة والنتيجة لتلك التحذيرات.
Advertisement

لا شكّ أن السلطة السياسية ستعيش في مأزق بعد كلام قائد الجيش الذي أفهمها "بالعربي المشبرح" أنه ليس أداة قمعية في يدها، ما يعيد خلط حسابات هذه القوى والأحزاب التي قد تتكل على "قواها الذاتية" من أجل مهاجمة الناس والتصدّي لهم، لكن الجيش قال بصريح العبارة إنه لن يسمح بوقوع فتنة وهزّ الإستقرار، ما يعني أنه سيفعل كل ما بوسعه لحماية الثوّار السلميين الذين نظروا بإيجابية بالغة إلى هذا الموقف النوعي الذي يلاقي ثورتهم. وضع قائد الجيش الإصبع على الجرح وتحدّث عن معاناة الناس والجيش والخوف على الكيان، وانتقد تصرفات بعض السياسيين المعروفين الذين من أجل الوصول إلى الكراسي يحاولون التدخل في شؤون الجيش وشجونه.
بات قائد الجيش يُعدّ من صفوف الشعب والمتمردين على الظلم أينما حلّ، وقد فتح الطريق واسعاً أمام الناس للمطالبة بحقوقها ضمن سقف حماية الإستقرار، وأسقط عامل الخوف والتحجّج بأن "الجيش ما عم يخلينا" ولن يُقدم على فتح الطرق بالقوّة، لكن هل فهم الناس هذه الرسالة؟ وهل سيأخذ المسؤولون كلام قائد الجيش في الإعتبار، خصوصاً وأن الآتي أعظم؟
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك