Advertisement

لبنان

تساؤلات في واشنطن حول كيفية وقف الانهيار اللبناني... لتفادي الكارثة!

Lebanon 24
18-03-2021 | 23:08
A-
A+
Doc-P-804626-637517312061570874.jpg
Doc-P-804626-637517312061570874.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب حسين عبد الجسين في صحيفة "العرب" لا يحظى لبنان بأهمية إستراتيجية في عيون الإدارات الأميركية المتعاقبة، باستثناء بين "المحافظين الجدد" الذين كانوا يعملون على "نشر الديموقراطية"، ورأوا فرصة سانحة في لبنان في العام 2005.
Advertisement
لكن فشل الديموقراطية في العراق، ومثلها في لبنان، أقنع الرئيس السابق جورج بوش الابن باستحالة التغيير في العالم بالاستناد الى القوة العسكرية الأميركية، فاستعاض عن "نشر الديموقراطية" و"المحافظين الجدد" بسياسة واقعية أدارتها وزيرته للخارجية كوندوليزا رايس، التي أنهت عزلة الرئيس السوري بشار الأسد بدعوته إلى مؤتمر انابوليس للسلام في صيف 2007، ووافقت على دخول معارضي"حزب الله" في لبنان بتسوية معه، وفي حكومة وحدة وطنية، فكانت اتفاقية الدوحة في صيف 2008.

منذ ذلك التاريخ والاهتمام الأميركي بلبنان شبه معدوم، باستثناء رغبة في عدم تحوله إلى "دولة فاشلة" تصدر الإرهاب واللاجئين إلى أصقاع العالم. حتى أمن الحدود الشمالية لإسرائيل، صار في واشنطن إجماعاً بأن الدولة العبرية قادرة وحدها على التعامل مع الخطر الذي يشكله الحزب عليها، وأنها ليست بحاجة لمساعدة أميركا.

ومع تقلّص الاهتمام الدولي والإقليمي، صارت ندوات مراكز الأبحاث المخصصة للبنان في واشنطن بالكاد تنعقد، وباتت الدراسات حول الوضع اللبناني شحيحة، ولا تحوز اهتماماً يذكر في أوساط العاصمة الأميركية لدى صدورها. لكن نفر من الباحثين الأميركيين ممن يتحدرون من جذور لبنانية، ما زالوا يسعون لإبقاء بعض الأضواء مسلطة على الانهيار اللبناني، وربما إقناع إدارة جو بايدن بأن الانهيار التام ليس في المصلحة الأميركية.

من هؤلاء الباحثين منى يعقوبيان، التي تعمل في "معهد الولايات المتحدة للسلام"، الذي يموله الكونغرس. وفي مطالعة لها بعنوان "هل يمكنه تفادي الانهيار التام في لبنان"؟ كتبت أن الأزمة اللبنانية ستؤدي إلى موجة جديدة من النزوح، وأن "المجتمع الدولي أمام فرصة تضيق بسرعة للانخراط قبل أن يغرق لبنان في الانهيار التام"، وهو انهيار لو حصل، "سيتطلب جهداً دولياً أكثر تكلفة ويستغرق وقتاً طويلاً للتعامل معه".
 
وانضم كريستوف أبي ناصيف، "مدير برنامج لبنان في معهد الشرق الأوسط"، إلى يعقوبيان في التحذير من أن انهيار لبنان يمكنه أن يؤدي إلى موجات هجرة ونزوح واسعة إلى دول العالم، بما في ذلك إلى أوروبا، حليفة واشنطن.

بدوره، اقتبس الباحث في معهد كارنيغي للأبحاث آرام نرغوزيان، من الخطاب الذي أدلى به قبل فترة وجيزة قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون، سأل فيه السياسيين «إلى أين نحن ذاهبون؟ ماذا تنتظرون؟ ما الذي تخططون أن تفعلونه؟ لقد حذرنا أكثر من مرة من خطورة الوضع».

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
المصدر: العرب اللندنية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك