Advertisement

لبنان

محمد فهمي: لا مقومات لحرب أهلية... الخوف من التفلت الأمني بسبب الضائقة الاقتصادية

Lebanon 24
31-03-2021 | 23:22
A-
A+
Doc-P-808697-637528553525706042.JPG
Doc-P-808697-637528553525706042.JPG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
شدد وزير الداخلية اللبناني العميد محمد فهمي على أن بداية الطريق لمعالجة كل الأزمات اللبنانية تكمن في تشكيل حكومة إنقاذ، معتبرا ان لا مقومات لحرب أهلية في لبنان، ولكن هناك خشية من تفلت أمني بسبب الضائقة الاقتصادية والاحتقان السياسي. وفي مقابلة خاصة مع القبس، شرح فهمي الوضع الأمني، وواقع المؤسسات الأمنية واحتياجاتها، مناشدا الدول الخليجية مساعدة "الشقيق المأزوم" بأي نوع من المساعدات.
Advertisement
وفي خضم الازمات التي يرزح تحتها اللبنانيون، دأبت جهات محلية وغربية على التحذير من فلتان الشارع. وهنا يشير الوزير فهمي، الى أن للحرب الاهلية ظروفاً معينة غير متوافرة اليوم. فالقول إن طرفا وحيدا يملك سلاحا، بينما الآخرون عزل ليس شرطا لامتناعها، الحرب تبدأ بـ"كلاشينكوف" وليس بدبابات، وقد تحصل بلحظة اذا توافرت ظروفها، وأهمها القرار الخارجي. وحاليا، لا تتوافر هذه الظروف، بحسب وزير الداخلية، فالخوف ليس من الحرب الأهلية، بل من فوضى الشارع الفجائية. ويشدد فهمي على أن المنظومتين الأمنية والسياسية مترابطتان. غياب التوافق السياسي يهز الأمن، وتردي الأوضاع الاقتصادية إلى مستويات قياسية ينعكس سلباً على الأداء الأمني. "عندما قلت الأمن تلاشى كنت أدق ناقوس الخطر. الأمن ليس فقط مجابهة الإرهاب والقتال ضد العدو الصهيوني وغيره، تفلت الشارع أصعب من التعاطي مع المجموعات الإرهابية، لأنه فجائي"، يقول فهمي، مضيفاً أن مشاهد الاقتتال في السوبرماركت لم يسبق أن رأيناها في لبنان، والخلاف على كيس حليب قد يؤدي إلى جريمة قتل طالما أن السلاح الفردي موجود في كل منزل. أليس هذا تفلتاً أمنياً؟
وتلقي الأزمة الاقتصادية المالية بتبعاتها على المؤسسات الأمنية والعسكرية. فراتب العسكري أصبح دون المئة دولار فضلاً عن نقص لوجستي يعيق تنفيذ المهمات بالشكل المطلوب ويؤثر بالتالي على معنويات العسكر. وثلثا آليات قوى الأمن الداخلي معطلة ولا قدرة على إصلاحها.

ويتابع: القوى الأمنية شريحة من الشعب، تجوع إذا جاع.. والأوضاع تفرض علينا التحمل ولكن إلى متى سنصمد؟ على القوى السياسية أن تعمل لتشكيل حكومة إنقاذ. وإذا كان ذلك متعذراً اليوم، أناشد الدول الشقيقة، خصوصاً الخليجية منها التي لطالما ساعدت لبنان، ألا تنصرف عنا ونحن في هذا الوضع الكارثي.

في هذا السياق، أشار فهمي إلى أنه خلال زياته قطر قبل أيام، طلب من المسؤولين لقاحات للقوى الأمنية، وقطع غيار للآليات. "ولكن هذا لا يكفي، قطع الغيار تخدمنا 6 أشهر.. وبعدين؟".
لقراءة المقابلة كاملة اضغط هنا
المصدر: أنديرا مطر - القبس الكويتية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك