Advertisement

لبنان

مصائب النازحين... فوائد: كفالات الأيتام بالدولار والدفع بالليرة!

Lebanon 24
06-04-2021 | 23:11
A-
A+
Doc-P-810428-637533730493969745.JPG
Doc-P-810428-637533730493969745.JPG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتبت نجلة حمود في "الأخبار": مصائب الانهيار الاقتصادي الذي يعانيه النازحون السوريون... فوائد وأرباح طائلة يحصّلها مشايخ وجمعيات «خيرية» تعمل في «خدمة» النازحين والتكفّل بأطفالهم وأيتامهم، بعيداً عن رقابة الدولة، وعن سلطة المؤسسة الدينية الرسمية.

Advertisement

 

طوال عشر سنوات من النزوح السوري، لم توفّر «مافيا الجمعيات» وسيلة لاستغلال آلاف النازحين في القرى والبلدات العكارية، واستدرار الأموال الخليجية خصوصاً، محوّلة تغريبتهم الى «مأساة تبيض دولارات فريش».

 

أرامل وفتيات وأطفال عُرضت صورهم على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام عربية، تطلب التكفّل بهم ومساعدتهم. ومئات المشاريع الخيرية أُعلن عنها، من بناء مساجد ومدارس، الى تأمين شقق سكنية، والتكفّل بأسر وكفالة أيتام وغيرها... من دون أن ينفّذ منها أي شيء. ولم يخل الأمر من استغلال للنساء والمتاجرة بهن. وقد ذاع، في هذا السياق، صيت مسؤول إحدى الجمعيات في بلدة خربة داود (الدريب الأوسط) حيث أكبر مخيمات النزوح في عكار (300 عائلة). ورغم كل الشبهات التي تحيط بعمل الجمعية، فإنها لا تزال ناشطة بعيداً عن أي رقابة.

ورغم تراجع المساعدات عما كانت عليه في ذروة الحرب السورية، بقي مشروع «كفالات الأيتام» الذي تديره «جمعية الخيرات» في منطقة الدريب الأوسط مستمراً، وتواصل تدفق المساعدات الخليجية، وخصوصاً السعودية، من أجل هذا المشروع الذي يتضمن تخصيص 50 دولاراً لكل يتيم سوري... لا يتقاضى منها هؤلاء سوى 120 ألف ليرة!

 

في بيان وُزع على «واتساب» باسم «الأيتام والأرامل الثكالى»، أخيراً، وُجّهت اتهامات الى  المشرف على الجمعية بـ«سرقة» أموال الأيتام، مشيراً الى أن كل يتيم كان يتقاضى قبل الأزمة 75 ألف ليرة شهرياً (تعادل 50 دولاراً)، «وبقي المبلغ على حاله رغم ارتفاع سعر صرف الدولار، قبل أن تتوقف الجمعية لأشهر عن الدفع بحجة عدم وجود تمويل. وعند تجاوز سعر الصرف الـ 9 آلاف ليرة عادت الجمعية الى دفع 120 ألف ليرة بدل الـ 50 دولاراً». ولفت البيان الى أن الجمعية تطلب من والدة اليتيم التوقيع بأنها تسلّمت مبلغ 50 دولاراً. وسأل البيان: إذا كانت الحجة أن الدولارات تصرف للجمعية وفق سعر صرف المنصة، فإن الـ 50 دولاراً تساوي عندها 200 ألف ليرة، وعليه «أين الـ ٨٠ ألف ليرة المتبقية لكل يتيم؟».

في المقابل، وُزع بيان باسم «الأرامل أمهات الأيتام السوريين في عكار» يؤكد وقوف الجمعية الى جانب النازحين، ويعزو سبب دفع 120 ألف ليرة بدل 50 دولاراً الى أن «الشيخ خالد علمان يدّخر لنا الفارق لتستمر كفالتنا بعدما أوقف الكفيل الكفالة»، آملاً «أن تستمر كفالتنا عبر الشيخ علمان»، ومناشداً «أهل الخير» مواصلة دعم المشروع.

المصدر: الأخبار
تابع
Advertisement
22:10 | 2024-04-17 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك