Advertisement

لبنان

الجولة الإخبارية الصباحية: سجال التيار والمستقبل يرفع مدماكا جديدا في التعطيل الحكومي.. واذلال المواطن مستمر

Lebanon 24
10-04-2021 | 23:00
A-
A+
Doc-P-811719-637537179586044487.jpg
Doc-P-811719-637537179586044487.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

مدماك جديد في بنيان التعطيل الحكومي تناوب على رفعه اليوم كل من "التيار الوطني الحر" و" تيار المستقبل" من خلال بيانين من العيار الثقيل ، كشفا اكثر فاكثر ما في الصدور من تنافر وتباعد وخصومة وصلت الى حد الحقد الشخصي، وأكدا ان عملية تشكيل الحكومة ستظل تراوح مكانها، رغم كل التحركات الخارجية المعلنة والمساعي الداخلية البعيدة عن الاضواء ولا سيما منها ما طرحه الرئيس نبيه بري لجهة تشكيل حكومة من 24 وزيرا بدون ثلث معطل.

وفي هذا الاطار تؤكد مصادر على صلة بالاتصالات الحكومية "أن الزيارات الخارجية لا تحمل معها أي جديد، وأن الرهان يبقى على ما قد يحمله جديد المشاورات الداخلية".

وكشفت "عن لقاءات وإتصالات تجري بين كل المعنيين بالملف الحكومي من دون استثناء ويجري تبادل أفكار لا تعني حكما أن النتيجة ستكون إيجابية أيضاً".

وكان التيار الوطني الحر قد اصدر بيانا اعتبر فيه"أن رئيس الحكومة المكلف يسعى لتأخير تشكيل الحكومة، ويأتي في هذا السياق تفشيله للمسعى الفرنسي الأخير". واكد البيان" ان الاختبار الجدي لاقتراب موعد التشكيل فهو قيامه بتقديم صيغة حكومية متكاملة ومفهومة، لا غموض فيها لرئيس الجمهورية، وهو ما سوف يكشف نواياه الحقيقية بالسعي للحصول على نصف أعضاء الحكومة زائدا واحدا".

تيار المستقبل سارع للرد على " مضبطة الاتهام العونية" ببيان اعتبر فيه" ان الخبرية التي تلجأ اليها قيادة التيار، بالحديث عن نية لدى الرئيس المكلف العمل للحصول على النصف زائد واحد في الحكومة، فهي محاولة مكررة للهروب الى الامام لتبرير التمسك بالثلث المعطل".

وتابع البيان" ان الذين يقولون إن الرئيس المكلف يطلب النصف زائدا واحدا، يريدون رئيسين للحكومة، رئيس كلفه مجلس النواب تشكيل الحكومة، ورئيس مكلف من التيار الوطني الحر لتعطيل عمل الحكومة، و هذا الامر لن يمر، وتجربة الرئيس الاصيل والرئيس غير الاصيل لن تتكرر".

Advertisement

هذا في السياسة والمناكفات والسجالات، اما على المقلب الاخر من المشهد اللبناني فاذلال للبناني برغيف خبزه ووقود سيارته وامواله المجمدة في المصارف ، عبر اجباره على الوقوف بالطوابير امام الافران والمحطات والمصارف، لا لسبب، الا لان اهل السلطة مختلفون في ما بينهم ، على الثلث المعطل ووزير بالزايد ووزير بالناقص، وبالناقص عليهم هموم المواطن الذي عليه ان يتدبر امره بنفسه.

ومع اقتراب شهر رمضان المبارك يطرح السؤال عما ينتظر الشعب بعد من قهر وعذاب وفقر ، لكن الامل والرجاء يبقى برب العالمين الذي سيرأف بالناس وينصرهم على من يذلونهم في كل يوم الف مرة ومرة.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك