استبعد مصدر ديبلوماسي غربي مطلع جدا في بيروت "ان يسفر اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي المقرر في التاسع عشر من الشهر الحالي عن نتائج حاسمة بشأن الوضع اللبنانية، لان الاطراف الاوروبية ترى فائدة في استمرار الاتصالات والمساعي التي تقوم بها فرنسا بالتنسيق مع اكثر من طرف عربي ودولي".
وقال المصدر"الاتجاه الطاغي في النقاشات الاوروبية هو التريث في اتخاذ قرار بفرض عقوبات في هذه المرحلة كي لا تؤدي هذه الاجراءات الى انهيار المبادرة الفرنسية، وبالتالي تشريع الوضع اللبناني على احتمالات شتى، منها ما قد يؤثر سلبا على اوروبا مثل قضية النازحين السوريين وما يحكى عن تنشيط عمل المنظمات الارهابية".
ويضيف المصدر"ان الاجواء على الجانب الفرنسي تحديدا تميل الى التماهي مع الموقف الاوروبي العام، مع التأكيد في الوقت نفسه ان التزام باريس بفرض عقوبات هو التزام نهائي وانّ الموقف الفرنسي بعد العقوبات سيأخذ شكلاً تصاعدياً، الّا اذا صدرت عن الجانب اللبناني إشارات اكيدة وعاجلة تعكس توجّهاً جدّياً وملموساً للالتزام بالمبادرة الفرنسية وتشكيل حكومة مهمّة بصورة عاجلة".