Advertisement

لبنان

رمضان الفيحاء عبق من الماضي والحاضر 2/30

محمد الحسن Mohammad el Hassan

|
Lebanon 24
14-04-2021 | 07:00
A-
A+
Doc-P-812762-637539934801399864.png
Doc-P-812762-637539934801399864.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في السابق كانت طرابلس تتحضّر للشهر الكريم كأنه عرس آت فسارع التجار إلى تزيين الأسواق وتثبيت الأضواء وإبراز معالم الفرح والاغتباط والسرور . وكذلك كانت البيوت تزدان بزينة طغى دائما عليها البياض استقداما للفأل الحسن والخير والنعم . وفي الوقائع فانه يبقى من هذا التقليد الاحتفالي برمضان بعض مبادرات منها ما يتولاه تجار في احياء أو شوارع معينة، منها شارع عزمي الذي عملت جمعية تجاره مرارا على تزيينه بدءا من تقاطعه حتى شارع قاديشا سابقا ، وكذلك فعل تجار ساحة النجمة وشارع الراهبات .ولكن معالم الزينة تغيب هذا العام هنا أو هناك بسبب تفاقم الأزمة المالية والاقتصادية ، والتي انعكست العام الماضي ضمورا في الحركة ثم تراجعا كبيرا .
Advertisement

ولا يمكن للمرء أن يتحدث عن الأسواق في موسم رمضان المبارك من دون أن تحضر ظاهرة دعم "جمعية العزم والسعادة الاجتماعية" من خلال مشروع مزدوج الاهتمامات يخصص مساهمات للناس عبر قسائم تصرف في عدد كبير من المؤسسات التجارية فيفيد اصحابها ويزيد مستوى ارباحهم في موسم العيد . وقد سعت المؤسسات التجارية هذه في غير موسم إلى رفع لافتات اعلنت فيها عن اعتمادها لصرف قسائم العزم لا في أسواق طرابلس وحدها بل في الميناء وعزمي والقبة أيضا.

وبالعودة إلى مجتمع المسجد المنصوري الكبير فمع اليوم الأول من الشهر الكريم تنطلق مقرأة الختمية في جلسة يشارك فيها مشايخ قراء طرابلس والقلمون وعكار وأمين الفتوى الذي يتولى راهنا مركز قائمقام مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد طارق إمام ، وتمتد جلسات هذه المقرأة حتى اليوم الأخير من الشهر الفضيل حيث يقام احتفال رمزي كبير للختم الشريف ، على أن دائرة اوقاف المدينة تتولى إعداد جدول دروس وأنشطة تتوزع في مساجد المدينة ويشارك فيها علماء الفيحاء والجوار .
ويمضي بذلك
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك