Advertisement

لبنان

الحريري باق رئيسا مكلفا وعلوش لـ"لبنان 24": لا تدقيق جنائيا بلا حكومة

كارل قربان Karl Korban

|
Lebanon 24
16-04-2021 | 03:00
A-
A+
Doc-P-813426-637541636188043437.jpg
Doc-P-813426-637541636188043437.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لا حكومة في المدى المنظور. لا شك في أن العقوبات الفرنسية والاوروبية التي ستطال المسؤولين الذين يعرقلون تشكيل الحكومة هي الموضوع الاساس الذي يشغل أهل السياسة واللبنانيين. فمنذ إعلان وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان أن فرنسا ستضغط على مَنْ عطّل الحل بتشكيل الحكومة، ينتظر لبنان الخطوة الفرنسية، التي تقول مصادر فرنسية إنها ستكون بالتنسيق مع الاتحاد الاوروبي وبأي لحظة. وحُكي في الكواليس أن العقوبات ستكون منع سفر الشخصيات المستهدفة وتجميد أموالهم والحجز على أملاكهم. 
Advertisement

 

ويُعتبر الرئيس المكلف سعد الحريري لاعبا اساسيا في عملية تشكيل الحكومة. ولكن بانتظار صدور القرار الاوروبي، هل إسم الحريري مدرج على لائحة العقوبات؟

 

بدت لافتة الزيارات الخارجية للرئيس المكلف أسبوعيا، من الامارات إلى فرنسا وروسيا وصولا إلى الفاتيكان في 22 نيسان الجاري، فيما  فريق رئيس الجمهورية ميشال عون يتهم الحريري بالهروب من المسؤولية وبتأخير التشاور والتشكيل. 

 

في السياق، أشار نائب رئيس تيار "المستقبل" مصطفى علوش إلى أنه لا يعتقد أن الرئيس المكلف يقف عائقاً أمام تشكيل الحكومة، لانه داعم أساسي للمبادرة الفرنسية والتي تنص على تشكيل حكومة من وزراء اختصاصيين لا حزبيين. واعتبر أن الانظار نحو شخص واحد وهو رئيس "التيار الوطني الحر" النائب "جبران باسيل".

 

وعن اتهام الحريري بعدم المبادرة في الملف الحكومي والقيام برحلات خارجية، قال علوش لـ"لبنان24": "المي بتكذب الغطاس"، الرئيس المكلف بقي أسبوعين في بيت الوسط، وكان قدّم تشكيلة حكومية، ومن المفترض أن يقوم الرئيس عون بدعوة الحريري إلى بعبدا لمناقشتها.

وأضاف: "خمسة أشهر مرّت والرئيس المكلف زار بعبدا أكثر من 18 مرّة، فكيف يتهمون سعد الحريري بالتعطيل؟"

وشدد على أن الحريري يبادر دائما، فيما رئيس الجمهورية "سبّو لسعد الحريري"، والاخير زاره في بعبدا وتحدث معه بكل تهذيب وقدّم له تشكيلة حكومية.

 

وعن موضوع التدقيق الجنائي، لفت إلى أن المشروع في مجلس النواب، وسبق لحكومتي السنيورة والحريري أن قدمتاه إلى البرلمان. وتابع: "التدقيق الجنائي يحتاج لحكومة، وعمليا، بمجرّد وجود حكومة، جزء من المبادرة الفرنسية ينص على التدقيق الجنائي، و"هيدي الحكومة جايي لتدير المبادرة الفرنسية". وأكد أن الكلام حاليا عن التدقيق الجنائي هو للمزايدة. وقال: "خلو الحكومة تتألف وعملوا يلي بدكن ياه فين بمجلس النواب". وأعلن أن لا حكومة حاليا أي لا تدقيق جنائي.

 

وعن مطلب رئيس الجمهورية "بالتدقيق الجنائي قبل تشكيل الحكومة"، دعا علوش الرئيس عون لاقناع رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب بالتدقيق الجنائي، وسأل: "شو ذنب سعد الحريري بالموضوع؟"

 

وتعليقا على اتهام الرئيس المكلف بإلغاء زيارة باسيل لفرنسا كي لا يلتقيه، قال علوش: إذا كان الحريري يمون على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعدم إستقبال باسيل يكون الحريري رئيس الولايات المتحدة الاميركية". ورأى أن "جبران باسيل ما قانع حدا"، وإذا كان هدفه اللقاء بالحريري في فرنسا، ما ذنب الحريري؟ ما بدو يستقبل جبران باسيل".

وأوضح أن إذا كانت فرنسا تريد دعوة باسيل، فإن الحريري رئيس مكلف ولا يمون على فرنسا في هذا الموضوع، وإذا بيمون "لازم يكون رئيس الجمهورية" وليس رئيس حكومة". وأردف أن موضوع اللقاء في فرنسا كان مجرّد شائعة، ولا معلومات من باريس عن أي دعوة وُجهت للحريري للقاء باسيل.

 

وعن زيارة الرئيس المكلف لروسيا، أشار علوش إلى أن موسكو تدعم لبنان عبر تشكيل حكومة تقوم بالاصلاحات ومستعدة دائما للمساعدة.

 

وكشف أن الحريري يعمل على استحضار لقاحات سبوتنيك بالمجان إلى لبنان، ولا يعلم إذا ما كانت اللقاحات "سبوتنيك لايت" أو "سبوتنيك 5". وأكد أن "اللقاح الاول شبيه بغيره، وفقط "فايزر" نعرف عنه الكثير من المعلومات.

 

الحريري يجول في الدول العربية والاوروبية كرئيس حكومة، إلا أنه في لبنان يبقى رئيسا مكلفاً، من دون حكومة. ولعل "الحكي المنيح ما نفع"، ودعوات الدول للمسؤولين اللبنانيين بتشكيل حكومة من اختصاصيين والبدء بالاصلاحات فورا لم تنفع أيضا. قلب الدول الاجنبية على لبنان وقلب المسؤولين على الحجر. لبنان ينهار. الدولارات تتبخر. أموال الدعم شارفت على الانتهاء. قتلى وجرحى بين المواطنين بسبب زيت مدعوم. لا حياة لمن تنادي. وبانتظار الخطوة الاوروبية، برز حديث في كواليس الادارة الاميركية الجديدة أنها بصدد الاعلان عن رزمة عقوبات بالتوازي مع حلفائها الاوروبيين. ربما، هذه "آخر خرطوشة". لعلها توجع ضمائر السياسيين وتدفعهم لانقاذ البلاد من "جهنم".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك