كتبت راكيل عتيق في " الجمهورية":
لا يزال بري يقوم بكلّ ما يُمكن أن يقوم به، وهو لم يتوقف يوماً «لأنّ جمود الحال والحركة والعمل السياسي يعني تجميد البلد»، وهو مستمرّ في مبادرته الحكومية ولن يسكت عن عدم التأليف، بحسب ما تؤكّد مصادر قريبة منه. وتشير الى أنّ مبادرته يباركها الروسي والأميركي والفرنسي، وأنّ الخارج بات يغض النظر عمّن ستضمّ الحكومة ومن يسمّي وزراءها حتى لو سمّى «حزب الله» وزراء، لافتةً الى أنّ «الوزراء الشيعة لن يكونوا مرتبطين لا بحركة «أمل» ولا بـ»حزب الله»، وشرطنا الوحيد أن لا يكونوا ضدّنا». كذلك تكشف هذه المصادر، أنّ بري ورئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط من مؤيّدي التسوية لجهة ما طرحه الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله في أن تكون الحكومة تكنو- سياسية إذا تعذّر تأليف حكومة إختصاصيين، معتبرةً أنّ «الخارج سيوافق على ما نتوافق عليه».