Advertisement

لبنان

بيروت غارقة في العجز.. فتشوا عن الدولار!

Lebanon 24
18-04-2021 | 23:14
A-
A+
Doc-P-814300-637544100165630812.jpg
Doc-P-814300-637544100165630812.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
حتى إشعار آخر، ستبقى أعمدة الإنارة في بيروت مطفأة ومشاريع الترميم معلَّقة والحُفَر تغزو الطرق، فلم تعد بلدية العاصمة - ذات الموازنة الأكبر في البلاد بين البلديات - تجذب المتعهدين، مع استمرار دفع تكاليف المشاريع بالليرة اللبنانية الفاقدة للقيمة.
Advertisement

ليلاً، تغرق شوارع العاصمة اللبنانية بالظلام، جراء تقنين قاس تفرضه مؤسسة كهرباء لبنان من جهة، وأعمدة إنارة وأضواء أنفاق تلفظ أنفاسها الأخيرة في انتظار صيانتها، من جهة ثانية.

وتمرّ السيارات بصعوبة بين حفر في بعض الطرق. وعند كل تقاطع، يحاول السائقون تفادي التعرّض لحادث بسبب إشارات ضوئية مطفأة أو محطّمة.

ويعاني لبنان منذ عقود أساساً مشكلة متفاقمة في قطاع الكهرباء ذي المعامل المتداعية، ومن ساعات تقنين طويلة تتخطى 12 ساعة في بعض الأحيان.

ومنذ نحو عام ونصف العام، لم تتجدد عقود صيانة الإنارة والطرقات وإشارات السير، وحين أعلنت بلدية بيروت عن مناقصة لتلزيم مشروع صيانة إنارة شوارع وأنفاق بيروت، لم يحضر أحد خلال اجتماعين عقدا الشهر الماضي لتلقي العروض، فنتيجة انهيار الليرة لم تعد التلزيمات مربحة، وسط عدم القدرة على استيراد مواد أولية يحتاجها المتعهدون بالدولار، وعدم قدرة البلدية على الدفع إلا بالعملة المحلية.

على صعيد آخر، تبدو أزمة نفايات جديدة حاصلة حتماً ما لم تتمكن البلدية من إيجاد حل مع شركة "رامكو" المتعهدة إزالة النفايات. ويوضح المسؤول "لا يزال العقد سارياً مع الشركة، لكنها بين الحين والآخر تُهدد بالإضراب وتعليق العمل، لأنها تريد تعديل السعر".

وكانت قيمة العقد بالليرة اللبنانية تعادل 14 مليون دولار سنوياً - حسب ما يقول رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني - لكنها تبلغ اليوم نحو مليوني دولار، وفق سعر السوق السوداء.

المصدر: القبس
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك