Advertisement

لبنان

حسن جابر: تأمين المواد الغذائية لأهلنا في لبنان هو الخطوة الأولى وستتبعها خطوات موازية

Lebanon 24
19-04-2021 | 08:45
A-
A+
Doc-P-814500-637544443443781875.jpg
Doc-P-814500-637544443443781875.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
انطلق من كندا الى لبنان ثلاث مستوعبات محملة موادا غذائية وطبية وانسانية على ان يستتبعها مستوعبان آخران سيتم توزيع حمولاتهم على المحتاجين المقيمين في لبنان دون تفرقة او تمييز.
وتأتي مبادرة حسن جابر الفردية والفريق الذي يعمل معه ايمانا منهم بأن الليل ولو مهما طال هناك انفراج لا محالة، وان الجناح الاغترابي هو اليد البيضاء التي لا بد وان تمتد لرفع الظلم عن اهل ارهقهم تواتر الصراعات والازمات والضغوطات، آملين جلاء هذا الليل الطويل عنهم وباسرع وقت ممكن.
Advertisement
ويقول حسن جابر الناطق باسم الحملة التي حملت بإسمها "نور" جمعا ما بين اسم الشابة الجامعية التي اختطفها الموت منذ مدة وجيزة وبين معانيها العديدة في الخير والعطاء في لقاء شدّد فيه على فرديتها وعدم وحدويتها قائلًا: "في الحقيقة تندرج مساعداتنا في إطارين متكاملين أولهما مكافحة الجوع، والذي لأجله ما أن  طرحنا الصوت عاليًا في المقاطعات التي نعرف أننا نتمتّع بامتداد شعبي فيها من خلال افواج الكشافة التي كانت تجمعنا، معربين عن نيتنا تقديم العون لأهلنا في لبنان، حتى تشكّلت الفرق في المدن السبع تورنتو، هاملتون، نياغرا، ويندزور، لندن، اوتاوا ومونتريال، وبدأ أصحاب الهمم بتجميع الأغراض التي أُعلمنا من لبنان عن الحاجة اليها، وهكذا، وبالتنسيق مع المنتدى اللبناني الكندي، انطلقت حملة "نور" التي فاض العطاء فيها وتحولت من مستوعب إلى اثنين وتضمنت إلى المواد الغذائية، مواداً طبية، أجهزة لمساعدة المقعدين ومصابي الحرب، ملابس، أدوات الكترونية وغيرها الكثير مما يحتاجه الإنسان في بيته، على أن تهتم جمعية "تاليا" الخيرية بتوزيعها على المحتاجين في كل مناطق لبنان ودون أي تمييز يذكر، فهدفنا هو الإنسان بغض النظر عن دينه أو لونه أو...".
وأضاف: "كنا نأمل أن تنضم الزيوت إلى قافلة مبادراتنا نظرًا لغلاء سعرها في لبنان، إلّا أن الخوف من تسرّبها إلى المواد الجافة قد يتلف المواد الأخرى، فعدلنا عن الموضوع على أمل العمل على تأمينها لاحقًا بإذن الله".
وحول ما إذا كان هناك من حملة أخرى أجاب: "إدفع دولارًا واحدًا في اليوم، للقضاء على الجوع"، هي الحملة الموازية للحملة العينية التي نقوم بها وتهدف إلى جمع الأموال لإرسالها إلى المنتدى اللبناني الكندي ممثلا بالدكتور عدنان حرب والذي سيقوم بدوره بتوزيعها على المحتاجين".
هذا من جهة، ومن جهة أخرى، نعمل على جمع سماعات الأذن لمن لديهم احتياجات خاصة سنقوم بإرسالها إلى لبنان مع الإشارة إلى أن وزارة الصحة الكندية تعمل على تغطية نفقات استبدال هذه السماعات كل ثلاث سنوات إذا ما لزم الأمر ذلك للمقيمين في كندا والذين يستطيعون التواصل معنا لاستبدالها وارسالها الى المؤسسات المعنية في لبنان.
وعن الشق الآخر من مبادرته المساعداتية وفق ما صرّح به بداية الحديث أجاب: "هدفنا كمغتربين المساهمة في التخفيف من المعاناة الإقتصادية المدمّرة التي تعاني منها البلاد وهذا يعالج بحلول أولها خلق فرص عمل، عبر الانترنت، لشريحة واسعة من الناس لاسيما حاملي الشهادات الجامعية، كمثل تطوير مواقع انترنت، أو مشاريع هندسية أو Call Center ما يتيح لهم البقاء في أرضهم والعيش بكرامة، كما أنه مشروع يربط اللبناني المقيم بنظيره المغترب، وثانيها تأمين كفالات عمل في الخارج من خلال اتصالات نقوم بها مع مستثمرين لبنانيين في كندا بهدف معرفة نوع الوظائف المطلوبة، وثالثهما تأمين القروض الصغيرة للطلاب أو لأصحاب المهن الصغيرة لمساعدتهم في تسيير أمورهم الدراسية أو العملية، وقد بدأنا بالفعل العمل على المشروع على أمل أن نرفع بعضًا من هذا الغبن الثقيل عن أهلنا في لبنان".
وفي الختام أشار جابر إلى نيته وأهل الهمّة في كندا العمل على استيراد المنتوجات البلدية اللبنانية وتسويقها في كندا أو غيرها من الدول ما يساهم في تحسين الإقتصاد اللبناني وبالتالي يؤمن العمل لكثير من العائلات اللبنانية، اضافة الى انشاء مشاريع في القرى بالتعاون مع مؤسسات تنموية عالمية.
للتواصل في ما يتعلق بسماعات الاذن يرجى التواصل معنا على العنوان التالي:
dignityhearingaids@outlook.com
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك