يصرّ العهد على تدمير مؤسسات الدولة وشل عملها، الواحدة تلو الأخرى، وذلك بعد ما جرى مع مجلس القضاء الأعلى، واستهداف قيادة الجيش، ومصرف لبنان، من خلال التمرد غير المسبوق الذي تقوم به القاضية غادة عون، متسلحة بدعم رئيس الجمهورية ميشال عون لها، ومستندة إلى دعم حزبي يؤمنه مناصرو "التيار الوطني الحر".
ورأت مصادر قضائية ل"السياسة" أن "هذا مؤشر خطير للغاية، يتطلب قرراً حاسماً وحازماً من السلطة القضائية بإزاحة القاضية عون، وحتى لو اضطر الأمر إلى منعها بالقوة من ممارسة ما تقوم به".