Advertisement

لبنان

الطوائف المسيحية الشرقية إحتفلت بالفصح المجيد في لبنان

Lebanon 24
02-05-2021 | 07:52
A-
A+
Doc-P-818797-637555626375452873.jpg
Doc-P-818797-637555626375452873.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أحيت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي في مختلف المناطق عيد الفصح المجيد، فاقيمت الصلوات والقداديس في العديد من الأديرة والكنائس مع التزام التدابير الوقائية من فيروس كورونا.
 
Advertisement
وفي قضاء حاصبيا احتفل المسيحيون بالفصح، في الكنائس، وشددت الكلمات على التسامح والمحبة، على أمل أن تتبدل الظروف الاقتصادية والاجتماعية السيئة التي تمر فيها البلاد.
 
وفي كاتدرائية القديس جاورجيوس في حاصبيا، ترأس متروبوليت صيدا وصور وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران الياس كفوري قداس العيد عاونه عدد من الاباء والكهنة.

وشدد في عظته على "تمسك اللبنانيين بالقيم والاخلاق التي تربوا عليها في المسيحية والاسلام"، كما رأى أنه "يجب وضع قانون عادل للانتخابات يساوي بين المواطنين ويؤدي الى تمثيل نيابي صحيح لإرادة الشعب ضمن ضوابط القانون".

 

مرجعيون

وإحتفلت الطوائف المسيحية بأحد الفصح في البلدات الحدودية في قضاء مرجعيون، فأقيمت القداديس الاحتفالية بمختلف الكنائس والاديرة في ديرميماس وبرج الملوك، والخيام وجديدة مرجعيون وإبل السقي.

وللسنة الثانية على التوالي، اقتصرت القداديس على مشاركة المؤمنين بنسبة 30 في المئة من القدرة الاستيعابية للكنائس، مع التقيد بإلإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا.

وألقيت العظات عن معنى القيامة وإن المسيح بصلبه بذل نفسه لأجلنا وبقيامته أعطى معنى جديد للحياة الابدية. كما تناولت العظات الاوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد، ودعت المؤمنين الى "الصلاة لخلاص لبنان والعالم من هذا الوباء المستجد".

صور 

وفي صور، احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي بعيد الفصح المجيد، حيث أقيمت القداديس وصلاة الهجمة في الكنائس، مع المحافظة على نسبة 30 في المئة من الحضور.



ففي كنيسة القديس توما للروم الارثوذكس، ترأس مدبر الأبرشية الاب نقولا باسيلا صلاة الهجمة والقداس الاحتفالي، في حضور عدد من ابناء الرعية، واكد باسيلا معاني العيد املا أن "ينتهي مسلسل الآلام عند اللبنانيين لا سيما ما يعانيه المواطن من أزمات اقتصادية ومالية واجتماعية في ظل كورونا والأوضاع المعيشية الصعبة والى وقيام دولة تكون على قدر طموح اللبنانيين للخروج من هذا النفق المظلم". كما أقيمت القداديس في الأديرة ورقعت الصلوات في المناطق بالمناسبة.

شويا
 احتفل رئيس دير مار الياس البطريركي - شويا المطران قسطنطين كيال برتبة الهجمة وقداس الفصح في كنيسة الدير، عاونه لفيف من الكهنة، في حضور النائب الياس بو صعب وجمهور الدير وعدد من المؤمنين.

والقى كيال عظة قال فيها: "أن نقوم من الموت يعني أن نصير خليقة جديدة، أن نكون في الصلاة، في الطاقة الاولى للمسيح القائم. المسيح قام وهو حي وقائم فينا إن تخلينا عن ظلمة خطايانا، وأحببنا حقا وعشنا حياة المحبة الحقة".
 


أضاف: "المسيح على الصليب كان ينتظر أن نمد له يدنا لكي يجتذبنا اليه ويصعدنا معه الى الآب، إن عشنا إيماننا وشهدنا واستشهدنا من اجل القائم من بين الاموات، فلنتذكر دائما انه من القبر خرج النور والامل واعلنت القيامة، لكن فقط للذين صمدوا في المحبة ويؤمنون انهم سيقومون لان المسيح قام".

واعتبر أن "القيامة تعلمنا التغاضي عن كل شيء"، داعيا الى "المحبة والتسامح وعدم الخوف مهما كثرت الصعاب واشتدت الازمات التي نتخبط بها"، مؤكدا أن "قيامة بلدنا آتية لا محالة".

البترون 

وإحتفل المسيحيون في منطقة البترون بعيد الفصح، وأقيمت رتبة القيامة في الكنائس والاديار، وألقيت عظات حملت التمنيات بقيامة لبنان.

وفي دير سيدة النورية في حامات، ترأس رئيس الدير الارشمندريت جورج صافيتي قداس الفصح، في حضور جمهور الراهبات والمؤمنين. ودعا إلى "التأمل بقيامة يسوع بعد صلبه وانتصاره على الموت".



وفي كنيسة القديس جاورجيوس في البترون، إحتفل الأب جان كحالة بقداس العيد، وعاونه الشماس جورج الحايك، في حضور أبناء الرعية. وفي عظته عايد اللبنانيين بقيامة يسوع التي لا بد أن تتلازم مع قيامة لبنان. كما احتفلت رعية الروم الأرثوذكس في بلدة دوما بقيامة يسوع في كنيسة سيدة النياح، وترأس القداس الارشمندريت أنطونيوس سعد، وألقى عظة تناول فيها معنى القيامة.

الحازمية

وكذلك احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي في كنيسة القيامة وكنيسة مار بطرس وبولس في الحازمية- مار تقلا وكفرشيما بعيد الفصح المجيد، حيث ترأس رؤساء الرعايا القداديس وصلاة الهجمة، مع المحافظة على نسبة 30 في المئة من حضور المؤمنين وأبناء الرعية.

ودعت العظات الى أن "يفض نور قيامة السيد المسيح في قلوبنا وعقولنا، وأن يعم الحب والسلام الناس أجمعين".

وفي الختام، تقبل المصلون التهنئة بالعيد في الباحات الخارجية.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك