Advertisement

لبنان

تكتل الجمهورية القوية: لدعم الناس دون المساس بمدخراتهم

Lebanon 24
05-05-2021 | 06:15
A-
A+
Doc-P-819734-637558176324293076.jpg
Doc-P-819734-637558176324293076.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
صدر عن المكتب الإعلامي لتكتل "الجمهورية القوية":

لمناسبة عيد القيامة المجيدة لدى الطوائف التي تتبع التقويم الشرقي، زار وفد من تكتل "الجمهورية القوية"، موفدا من رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، متروبوليت بيروت للروم الأورثوذكس المطران الياس عودة في مقر المطرانية.
Advertisement

وترأس الوفد نائب رئيس الحكومة السابق غسان حاصباني وضم النائبين أنيس نصار ووهبة قاطيشا، رئيس جهاز العلاقات الخارجية في "القوات" الوزير السابق ريشار قيومجيان، أمين سر التكتل النائب السابق فادي كرم، رئيس مكتب التواصل مع المرجعيات الروحية أنطوان مراد وممثل المكتب لدى الروم الأورثوذكس زياد شماس.

بعد اللقاء، لفت حاصباني الى ان الزيارة تأتي في اطار المعايدة بمناسبة عيد الفصح، ناقلا معايدة وتحية رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع. وجدد التأكيد على تقديرهم ودعمهم لمواقف صاحب السيادة النابعة من حرصه على عيش الانسان بكرامة وحرية بين أهله، ومن حس وطني سيادي صادق.

وقال حاصباني: "لطالما مثل المتروبوليت عوده صوت الشعب المتألم، وكان ولا يزال صوتا صارخا في وجه الخطأ والظلم الحاصل بحق الانسان مهما كان مصدره.

واعتبر ان ما نراه اليوم من ممارسات ينبئ بأيام داكنة تلوح في الأفق، حيث ينحدر لبنان الى أقصى درجات الظلمة، مشيرا الى اننا نواجه جميعنا كلبنانيين تحديات وجودية، الا إذا حصل تغيير جذري يبدأ بوقف تدهور الحالة الانسانية والاجتماعية ولا ينتهي عند إعادة تكوين سلطة تنتج أفعالا بدل الأقوال". 


وأكد ان ما نحتاجه اليوم بالمرحلة الأولى هو حماية فورية للناس من الفقر والجوع وتأمين الدعم للأكثر حاجة مباشرة، وما أكثرهم اليوم، ومن دون الاستعانة بأموالهم المحجوزة في احتياطي المصارف. 

واوضح اننا بحاجة على المدى المنظور الى تعديل جذري في مقاربة الحكم انطلاقا من نوعية من هم في السلطة وطبيعة نواياهم وقدراتهم، وإعادة تكوين لهذه السلطة الى سلطة قادرة بالفعل أن تؤمن حاجات المجتمع وتلاقي تطلعات أبناء هذا الوطن.

وأردف حاصباني: "نحن بحاجة الى سلطة قادرة على ضبط حدودها ومنع التهريب واستعمال لبنان كمنصة للأنشطة غير الشرعية، على فرض سيادتها عبر جيشها وقواها الأمنية على كافة أراضيها، سلطة توقف الهدر والفساد والتسييس في القطاع العام وتفعّل هيئات رقابية مستقلة في الإدارة، وهيئات ناظمة للقطاع الخاص، وقضاء مستقل ومجتمع مدني مشارك، سلطة فعلا منبثقة من الشعب لخدمة الشعب وليس بهدف الحفاظ على جماعتها في السلطة.

ورأى ان كل لبناني يعرف أن أخطاء ارتكبت لم يعد باستطاعة مرتكبيها إخفاءها الا عن قلة قليلة ممن يريدون ان يعيشوا في الظلمة، أما الغالبية فأبصرت النور، ولا بد أن تقول كلمتها عندما يحين الوقت.

وأمل أن تحصل الانتخابات في أقرب فرصة لأن لا بوادر في الأفق لتشكيل حكومة، وإن شكلت، من الصعب أن تكون قادرة على التحرك في ظل المقاربة الحالية للأكثرية الحاكمة، معتبرا ان من يعرقل تشكيل حكومة لن يصعب عليه عرقلة أعمالها فيما بعد، وكلما تأخرنا كلما تأخرت حلول الأزمة وزادت معاناة الشعب.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك