Advertisement

لبنان

عائلة المغدور أبي فرج: لماذا لا تنسحب مداهمات القاضية عون على المطلوبين في جرائم هزت لبنان؟

Lebanon 24
08-05-2021 | 10:36
A-
A+
Doc-P-820795-637560928566292727.jpeg
Doc-P-820795-637560928566292727.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
صدر عن عائلة الشهيد المغدور علاء أبي فرج البيان الآتي:

"على وقع الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد المغدور علاء أبو فرج وما تحمله هذه الشهادة من ألم ودموع وتضحيات بالإضافة إلى المواقف المسؤولة التى وقفت على نعش الشهيد يوم ذاك رافضةً الفتنة ومتمسكةً بالعيش المشترك وواضعةً الجريمة في عهدة الدولة وأجهزتها الأمنيةِ والقضائيةِ. وبالتزامن مع الحدث الأليم يأتي إفطار خلدة الرمضاني في مطعم "اوليفا كافيه" نهار الجمعة بتاريخ ٧ آيار ٢٠٢١ بدعوة مموهة من الوكيل المدعو رامي محمود عن الأصيل المدعو أمين السوقي المتهم الرئيسي بجريمة الشويفات بحضور كلٍ من السادة، مسؤول منطقة جبل لبنان في "حزب الله" الحاج بلال داغر، مفوض الداخلية في "الحزب الديمقراطي اللبناني" لواء جابر، مسؤول دائرة الشويفات في "الديمقراطي" رشاد ابي فرج بإضافة إلى وسيم ابي فرج، لواء ابي فرج، رياض نعيم والصيدلي طلال الجردي. الإفطار في توقيته ومضمونه يحمل العديد من  الرسائل والتساؤلات. طبعاً لن نسأل عطوفة الأمير طلال إرسلان عما يجري في محيط منزله فالقريب والبعيد يعرف إن المير خارج إطار التأثير على السوقي وإرتباطاته. لكن الأسئلة المشروعة تبدأ أولاً للأجهزة المعنية والقضاء اللبناني وخصوصاً القاضية غادة عون التي تجري حملات ومداهمات محقة للشركات التي حولت أموال اللبنانيين إلى الخارج.
Advertisement

 فلماذا لا تنسحب في مداهماتها على المطلوبين في جرائم هزت لبنان أمثال جريمة الشويفات وخلدة. 

 ولماذا ملف الشهيد علاء لا زال عالقاً في أدراج مكتبها منذ ثلاث سنوات والمتهم يصول ويجول منظماً إفطارات ومحيياً حفلات على مرأى ومسمع القوى الأمنية والأجهزة المعنية.

أما التساؤل الأبرز هو لحزب الله، في الشكل، ماذا يفعل الحزب في هذا الإفطار، هل يرعى مصالحة بين أزلامه وودائعه، والمقصود هنا أمين السوقي و لواء جابر. أم يعلن إنتصاراً على عشائر العرب في خلدة بعد الأحداث الأليمة التي ذهب ضحيتها الشهيد المغدور حسن غصن.

أما توقيت اللقاء بالتزامن مع ذكرى الشهيد علاء وعلى مقربة من ذكرى 11 أيار وعلى مسافة بضعة أمتار عن منزل الشهيد حسن غصن له دلالات أخطر بكثير من حادثتي الشويفات وخلدة.

أخيراً أياً تكن عناوين اللقاء المموهة بإفطار رمضاني إلا إن مضمونه السياسي والأمني يحمل في طياته الكثير من  الرسائل المشفرة بالدم إلى الجبل عموماً وأهالي الشويفات وخلدة خصوصاً".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك