Advertisement

لبنان

المراد: نقابة المحامين في طرابلس لن تكون الا صورة عن الميزان العادل الوطني

Lebanon 24
08-05-2021 | 14:23
A-
A+
Doc-P-820846-637561059337417141.jpg
Doc-P-820846-637561059337417141.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

بالتعاون مع المحكمة الروحية في لبنان، أطلق مركز التدرج والتدريب في نقابة المحامين في طرابلس، دورة تدريبية لتمكين المحامين من الحصول على إذن بالمرافعة أمام المحاكم الماروني، وذلك بحضور نقيب المحامين في طرابلس والشمال محمد المراد، امين صندوق النقابة الاستاذ ريمون خطار، عضو مجلس النقابة الأستاذة باسكال أيوب، المشرف على المحكمة الابتدائية الموحدة المارونية سيادة المطران حنا علون، رئيس المحكمة الابتدائية الموحدة المارونية الخوري القاضي جوزف نخله، عميد كلية الحق الكنسي في جامعة الحكمة - بيروت القاضي في المحكمة الاستئنافية المارونية المونسنيور نبيه معوض، الأباتي القاضي انطوان راجح، وذلك في قاعة المؤتمرات الكبرى في النقابة.

وفي كلمة له، قال النقيب مراد: "نجتمع اليوم في مناسبة عظيمة بالنسبة الي شخصيا، ومناسبة كبيرة بالنسبة لنقابة المحامين في طرابلس، حيث نلتقي في حدث يحدث نوعا ونظرة اخرى لمفاهيم الحقوق والدفاع عنها، ولإن كانت هذه التجربة قد حصلت مسبقا في نقابتنا، لكنها في هذه الإيام بالذات، تتمتع بأهمية وتكريس ونكهة مميزة".

Advertisement

وتابع: "في بداية ولايتنا قمنا بزيارة بروتوكولية الى بكركي، وخلال نقاشنا القيم مع غبطة البطرك بالحقوق العامة والأعمال النقابية والحقوقية، طرحنا فكرة قيام هذه الدورة للزميلات والزملاء ليس إنتقاصا من أحد، بل لأننا مؤمنون تماما بأن العلم بحر وكلما ابحرنا فيه يتسع فكيف اذا كان هذا العلم متعلقا بالحق والقانون، فالعالم يتطور بشكل مخيف ومرعب، وان لم نواكب هذا التطور سنبقى في أماكننا، وبإكتسابنا المهارات من أية دورة تدريبية، نكون على اتم الإستعداد لكيفية الدفاع عن الحقوق والحصول عليها، والمثال على ذلك الوساطة والتحكيم، التي اصبح لها اليوم علم قائم ومكتسبات وخبرات خاصة بها".

وأضاف: "نحن ندرك تماما بأن هذه المسائل دقيقة جدا وفيها الكثير من القدسية، ولكننا نعلم أيضا بضرورة أن تكون حرفية أيضا، فبالتالي مطلوب منا تعزيز معرفتنا وثقافتنا دوما، وللمناسبة أحيي فيكم هذا النوع من الجرأة والشجاعة بإتخاذ قرار بالتخصص في هذه القضايا، فهذا هو الإتجاه الصحيح اليوم، كما أنه فرصة عمل جديدة للزميلات والزملاء على قاعدة المعرفة والخبرة".

وختم: "هذه الدورة الثانية ستكون نموذجية، ونقابة المحامين في طرابلس لن تكون الا صورة عن الميزان العادل الوطني المسيحي المسلم، كما جرت العادة في العرف المتبع في نقابة المحامين في طرابلس، وهذه قيمة إضافية لطرابلس ولتاريخ نقابة المحامين في طرابلس، فشرف لنا ان نضيف علما على علمنا وخبرتنا وثقافتنا، فما أوتينا من العلم الا قليلا.."

 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك