Advertisement

لبنان

أميركا لن تترك لبنان... والجيش قوي ومتماسك!

Lebanon 24
13-05-2021 | 00:07
A-
A+
Doc-P-822364-637564829729640612.jpg
Doc-P-822364-637564829729640612.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتبت هدى الحسيني في" الشرق الاوسط": حان الوقت الآن لإدارة الرئيس جو بايدن لتبديل موقفها لحماية المصالح الأميركية في لبنان. هكذا كتب إدوارد غابرييل سفير الولايات المتحدة الأسبق لدى المغرب والذي يرأس حالياً فريق العمل الأميركي الخاص بلبنان. وأضاف: أن الدولة الفاشلة في بلاد الشام وشرق البحر الأبيض المتوسط ليست في مصلحة الولايات المتحدة وحلفائها، والفائز الوحيد في مثل هذه النتيجة سيكون إيران وحلفاءها.

يقول غابرييل: «لم أسمع من إدارة بايدن بأنهم سيرفعون العقوبات إلى حد أن يكون لدى إيران طائل من الأموال لإعادة تمويل (حزب الله). الآن علينا التحرك مع المرحلتين: النووي، وكبح أنشطة (حزب الله)، وأنا أتفق معكِ أنه تحدٍ علينا مواجهته، لكن إدارة بايدن أكدت لنا بأنها ستتعاطى مع الأمر بحيث لا تعيد تقوية (حزب الله). إنما كما نقول هنا: الدليل في الحلوى. أقول: كلنا خائفون من هذا المثل: الدليل في الحلوى The proof is in the pudding أي علينا كي نعرف أن نتذوقه بأنفسنا؟»، يخفف غابرييل من هذا القلق على أمل أن تستمر الضغوطات في هذه المسألة، وقد شجعه رد الفعل الإيجابي لإدارة بايدن، «لكن حتى نرى كيف سيفعلون لكبح نشاط (حزب الله)، تأكدي أننا سنصارع بقوة كي تتحقق المرحلتان».

وعما تردد في لبنان مؤخراً من أن «حزب الله» وإيران سيتركان سوريا، والجائزة الكبرى التي سيحصلان عليها ستكون لبنان. يجيب: «سمعت هذا ولا أرى شيئاً أبعد من هذا عن الحقيقة. أن إدارة بايدن لا تتحرك في هذا الاتجاه ولن يحدث هذا أبداً».

Advertisement

اضاف "إن الجيش اللبناني كان أكثر المتلقين من البرنامج التمويلي للولايات المتحدة. العام الماضي دفعت أميركا 750 مليون دولار، نسبياً الأعلى في كل دول العالم».
يضيف: «أميركا يهمها لبنان كثيراً، وعليك ملاحظة الأولوية التي تبديها المؤسسة العسكرية الأميركية للبنان والاحترام الذي تكنه للجيش اللبناني، ومع المساعدات الإنسانية التي تقدمها أميركا يمكنك أن تتأكدي أن لبنان بين الأولويات. نحن لا نريد سياسة إيرانية أو سورية أو إسرائيلية أن تؤثر على لبنان. نريد سياسة أميركية - لبنانية».
ويتابع : الجيش اللبناني قوي جداً في تماسكه كمجموعة واحدة وكيان مترابط. صحيح أن أفراده يشعرون بتأثير انخفاض قيمة الليرة، لذلك يعمل فريقنا مع الحكومة الأميركية لإضافة حزمة مالية تكميلية لهم، لنساعدهم على تعويض المصاريف الأخرى حتى يتمكنوا من زيادة رواتب القوات المسلحة، ويهمنا كثيراً أن يشعر الجنود أن عوائلهم غير محتاجة وأن هناك من يهتم بها. وأحب أن أقول إن أميركا موافقة على هذا وستساهم الدول الغربية مثل فرنسا في هذه المسألة.
أسأل: لماذا لا توجه دعوة إلى البطريرك الماروني بشارة الراعي للقاء بايدن لطرح مشروع حياد لبنان وعقد مؤتمر دولي لإنقاذه؟ يجيب: «إن مجموعتنا التي تمثل كل الأطياف اللبنانية ستشجع إدارة بايدن على اللقاء قريباً مع البطريرك، لأنه يحمل إرادة طيبة والكثير من الأفكار الجيدة للبنان، وهو رجل يمكن الوثوق به وبما يريد أن يحققه للبنان كالحياد، أما بالنسبة إلى المؤتمر الدولي سأعطي وجهة نظري، فالمؤتمر الدولي يكون نتيجة دبلوماسية قاسية وقوية ومثابرة من قبل أصدقاء أميركا، وعندما ينجحون في حمل المنظومة على التنحي عندها يصبح المؤتمر مهماً، تماماً كما حدث مع مؤتمر مدريد الذي أتى بعد عمل دبلوماسي دؤوب شاركت فيه أميركا وأصدقاؤها»


المصدر: الشرق الأوسط
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك