تشهد الحدود اللبنانية – الفلسطينية توتراً جديداً، إذ حاول حشدٌ من المواطنين، مساء اليوم، الوصول إلى الشريط الحدودي عند سهل الخيام بمحاذاة مستعمرة المطلة.
ووفقاً لمصدر أمني، فقد أقدمت قوات العدو الاسرائيلي على القاء قنابل مضيئة في سماء المنطقة والنيران باتجاه الشبان المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة 3 منهم بجروح.
ويأتي هذا التحرك الأخير بعدما شهدت المنطقة الحدودية خلال النهار تحركاً لعدد كبير من المواطنين المتضامنين مع القضية الفلسطينية، إذ حاولوا تجاوز السياج التقني مقابل مستعمرة المطلة.
وأسفر التحرك الأول عن استشهاد الشاب محمد طحان (21 عاماً) واصابة شاب آخر، وذلك بسبب نيران أطلقها جيش الاحتلال الاسرائيلي لتفريق المتظاهرين.
إلى ذلك، ذكرت قناة "الميادين" نقلاً عن وسائل اعلام اسرائيلية أن سلطات الاحتلال طلبت من سكان مستوطنة المطلة البقاء في منازلهم، إثر استشهاد طحان.