بعد وصول عدد من اللاجئين الفلسطينيين إلى الحدود اللبنانية الفلسطينية تضامنًا مع غزّة، حصل تدافع وتضارب بين المتظاهرين الفلسطينيين والقوى الأمنية والجيش عند بوابة فاطمة، بعد محاولتهم اجتياز الحاجز الموضوع هناك لمنعهم من المرور عبر الطريق المؤدية إلى سهل مرجعيون حيث الحد الفاصل بين البلدين عبارة عن شريط شائك. وقد ارسلت قيادة الجيش تعزيزات اضافية الى المكان. كما عمد بعض المتظاهرين إلى تسلق الجدار الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة في كفركلا وأقدموا على تكسير كاميرات المراقبة التابعة للعدو الاسرائيلي الموضوعة هناك ورشق الحجارة.
عدد من الشبان يحاولون تكسير كاميرات على الحدود pic.twitter.com/wmkVvP5a8g
— Lebanon 24 (@Lebanon24) May 15, 2021
وتشهد منطقة مرجعيون تدابير أمنية صارمة بعد أحداث يوم أمس الجمعة، حيث أغلق الجيش كل الطرق المؤدية إلى سهل مرجعيون قبالة مستعمرة المطلة. وبعد ظهر اليوم، انطلقت الباصات من مخيمي نهر البارد والبداوي في الشمال، متوجهين إلى الحدود اللبنانية - الفلسطينية، تضامنًا مع القدس وقطاع غزة في وجه الاعتداءات الإسرائيلية. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات داعمة للقضية الفلسطينية. وصباحًا، نظّم فلسطينيون تحرّكًا في مارون الراس في ذكرى النكبة وتضامنًا مع غزة. وأفادت معلومات أن مجموعة من الشبان حاولت، عند الحدود الجنوبية، اجتياز حاجز للجيش وأمن حزب الله. وأفادت معلومات "النهار" ان الجيش اللبناني وعناصر من "حزب الله" يفصلون بين المتظاهرين والشريط الحدودي في مقابل مستوطنة أفيفيم.