Advertisement

لبنان

ملحم رياشي لـ "لبنان 24": الخلاف السياسي أطاح بتعيينات تلفزيون لبنان والشراكة مع القطاع الخاص هي الحل

جو لحود

|
Lebanon 24
29-05-2021 | 06:00
A-
A+
Doc-P-828068-637578900407385692.jpg
Doc-P-828068-637578900407385692.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تبدو الازمة اللبنانية مستفحلة على جميع الصعد وفي مختلف الاتجاهات، وتبدو نتائجها كارثية وشاملة لكل   قطاعات العمل والانتاج والحياة في لبنان، لكن وبعيدا عن النتائج، ودون الغوص في تفاصيل أسباب الأزمة الحالية التي تعتبر بحد ذاتها محط خلاف عند اللبنانيين، لا بد من تسليط الضوء على عامل الاهمال الحاصل في التعاطي مع مراكز القرار في عدد كبير من الادارات العامة اللبنانية، كمسبب أساسي في وصول الازمة الى المرحلة الحالية.
Advertisement

ومن أشكال هذا الاهمال، ترك تلفزيون لبنان، الذي يحتفل بعيده  ال٦٢، يواجه مصيره، من دون الاقدام على تعيين مجلس ادارة يدير شؤونه ويحدد اولوياته واتجاهاته وكيفية استمراره.

فكيف يبدو واقع تلفزيون لبنان اليوم، ومن هو المسؤول عن فراغه الاداري الذي يستمر للسنة الرابعة على التوالي ويرخي ظلاله على الرأسمال البشري والتقني للمؤسسة؟

 
تجربة استثنائية نفتخر بها

في هذا المجال، يتحدث لـ "لبنان 24" وزير الاعلام السابق ملحم رياشي، الذي واكب مرحلة الفراغ الاداري لشركة تلفزيون لبنان، والذي كانت له محاولاته الانقاذية التي لم تبصر النور، فيقول ان "امتحان الكفاءة الذي اجريتُه في حينه هو المدخل الى تعيين رئيس مجلس ادارة للتلفزيون، وهو الاول وربما الوحيد الذي جرى في الدولة، لذلك نعتبره التجربة الاستثنائية التي نفتخر انها الطريق الصحيح الى فصل الادارة عن المحسوبية. 

ولكن الصراع السياسي بالمعنى الضيق وليس بمفهوم السياسة كما يجب ان يكون، هو الذي منع ادراج الاسماء الثلاثة الناجحة على جدول اعمال مجلس الوزراء، بالاضافة الى رفضنا  الولوج في لعبة المحاصصة ".


هذا عمل يسجّل للوزيرة عبد الصمد

وعن رأيه بامكانية اللجوء الى تعيين حارس قضائي للتلفزيون  في ظل مرحلة تصريف الاعمال الحالية، يؤكد رياشي انه "لا مانع في ظلّ الشغور الحالي، شرط ان يتم اختيار الحارس القضائي من اصحاب الكفاءة الذين خضعوا للامتحانات واجتازوها بنجاح وتميّز".

ويضيف رياشي: "على ما اذكر ان الوزيرة منال عبد الصمد، عمدت الى اعادة الامتحانات مرة جديدة بعد سقوط نتائج امتحاناتي بمرور الزمن وهذا عمل يسجّل لها".


تلفزيون لبنان... حاجة ومشروع

أما عن المرحلة الحالية التي تشهد انقسامات عمودية وأفقية وعن الدور الجامع الذي يمكن ان يلعبه تلفزيون لبنان من خلال خطابه الوطني يرى رياشي انه " خلال توليه وزارة الاعلام، وضع خطة عمل تقضي الى نهوض التلفزيون خلال ١٦ شهراً فقط وتحويله الى التلفزيون الاول في لبنان ومن ثمّ في المنطقة، وهناك كتاب وجهته الى المجلس الاعلى للخصخصة، طلبت فيه العمل على اعداد شراكة بين القطاعين العام والخاص لتلفزيون لبنان والاذاعة اللبنانية ايضا".

ويؤكد رياشي ان "التطوير ضرورة استراتيجية سواء على مستوى الانتاج او على مستوى السياسات العامة والاداء واللغة والاحتراف والمهنية واخلاقيات الرسالة الاعلامية، والتي نفتقدها بقوة للاسف في هذا الزمن، واعتقد ان تلفزيون لبنان هو حاجة ومشروع واستراتيجية للأمس واليوم وغداً، اما البحث عن خطاب جامع، فاعتقد انها ليست مهمة التلفزيون، بل في الحقيقة هي  الدور الذي سعيتُ اليه عبر الغاء الوزارة وتحويلها الى وزارة التواصل والحوار سواء للبنان او لاي أطراف مختلفة حول العالم فما تلعبه الاستانة او سوتشي او فيينا او جنيف هو دور ورسالة بيروت الطبيعية قبل اي احد اخر".
المصدر: خاص لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك