Advertisement

لبنان

لا استقالات جماعية من البرلمان والنوّاب الذين استقالوا نَدِموا

Lebanon 24
05-06-2021 | 23:00
A-
A+
Doc-P-830419-637585545663163746.jpeg
Doc-P-830419-637585545663163746.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": بعض الأحزاب تُلوّح بالإستقالة لتحمّس الأحزاب الأخرى للقيام بهذه الخطوة، في حين أنّها لا تُقدم هي عليها. ويعتقد بعضها بأنّ الإستقالة من شأنها تعزيز شعبيتها، في حين أنّ النوّاب الذين استقالوا تلبية لمطلب الشعب، قد نًدِموا في وقت من الأوقات على اتخاذ هذا القرار الذي حرمهم من الإدلاء بصوتهم في البرلمان لا سيما عند الإستحقاقات المهمّة.
Advertisement

ومن يُراهن على المزاج الشعبي قد يخسر، على ما شدّدت المصادر ذاتها، سيما أنّ هذا الشعب الذي بات يُعاني التفقير والتجويع والبطالة اليوم في ظلّ سلطة عاجزة عن إيجاد الحلول لأصغر مشكلة في البلد، ستمتنع نسبة كبيرة منه عن التصويت. ففي الوقت الذي كان فيه الشعب يُعوّل على صعود شخصيات مستقلّة من انتفاضة 17 تشرين قادرة على إحداث تغيير ما، خاب ظنّه بأنّ الثورة لم تلد أي وجه جديد يستطيعون الإتكال عليه. لهذا يبقى بعضه متمسّكاً بوجوه سياسية نزيهة ولكن قد لا يستطيعوا بمفردهم تكوين سلطة جديدة في البلاد.

وترى أنّه إذا عادت الأحجام نفسها في أي برلمان جديد، مع تغييرات طفيفة، مقعد أو اثنان بالناقص أو بالزايد لكلّ حزب، فإنّ هذا لن يُشكّل التغيير المطلوب في السلطة. ولهذا فإنّ الحلّ قد يكون بمؤتمر تأسيسي لولادة الجمهورية الثالثة على أسس مغايرة لتلك التي شهدتها البلاد خلال السنوات الثلاثين الأخيرة.. ولكن هل التوافق على هذا المؤتمر قد يُصبح حقيقة قريباً في ظلّ التقارب الأميركي- الإيراني والسعودي - الإيراني؟ يأمل اللبنانيون ذلك لأنّ غضبهم من الوضع المتدهور قد ينفجر في أي لحظة وبشكل كبير وعنيف.
المصدر: دوللي بشعلاني - الديار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك