Advertisement

لبنان

جنرال أميركي متقاعد: حان وقت إنقاذ لبنان

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
09-06-2021 | 04:30
A-
A+
Doc-P-831445-637588327088434745.jpg
Doc-P-831445-637588327088434745.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

تحت عنوان "إدارة بايدن ولبنان: لمواصلة الضغوط"، نشر موقع "ذا هيل" الأميركي، المقرب من دوائر صناعة القرار، مقالة رأي للجنرال الأميركي المتقاعد مايكل باربيرو، حمّل فيها "الطبقة السياسية الفاسدة" و"حزب الله" مسؤولية الأزمة غير المسبوقة، داعياً الغرب بقيادة واشنطن إلى المسارعة إلى إنقاذ الشعب اللبناني.
Advertisement

يؤكّد باربيرو خطورة المرحلة التي بلغها لبنان. وفي حين يلفت الجنرال الأميركي إلى أنّ المجتمع الدولي شهد خلال السنوات العديدة الماضية على المأساة تتكشف في لبنان، يحذّر من أنّ البلد يواصل انحداره الحتمي في طريقه ليصبح "دولة فاشلة".

يحمّل باربيرو "الطبقة السياسية اللبنانية الفاسدة" مسؤولية وقوع "الكارثة"، مذكراً بجردة منظمة "هيومن رايتس ووتش" لأبرز الأحداث في لبنان في العام 2020؛ كتبت المنظمة الحقوقية: "في 2020، شهد لبنان أزمات عدة، منها انفجار ضخم في مرفأ بيروت، وانهيار اقتصادي، واضطراب سياسي متزايد، وتفشي فيروس "كورونا"، تضافرت جميعها لتهدد الحقوق الأساسية للسكان. لم تعالج الطبقة السياسية اللبنانية أي من هذه الأزمات، بل كانت هي السبب في بعض منها".

وفي انتقاد لدور "حزب الله"، يؤكد باربيرو أنّ الطبقة السياسية الفاسدة "شريكة أيضاً" في "تسليم زمام السلطة" له، في خطوة "مكّنته من بناء دولته الخاصة داخل الدولة". وفي هذا الصدد، يتناول الجنرال المتقاعد بطاقة "حزب الله" التموينية وتوفيره "مصرفاً بديلاً تابعاً له" مع انهيار البلاد اقتصادياً ومالياً ومصرفياً. كما يتطرّق باربيرو إلى رواية مركز "ألما للبحوث والتعليم" الإسرائيلي الذي اتهم "حزب الله" باستخدام شبكة من شركات الوقود اللبنانية لتهريب الوقود بشكل غير قانوني، من لبنان إلى سوريا.

بناء على هذه المعطيات، يؤكد باربيرو أنّ "أمل الشعب اللبناني المحاصر، إن وجد، يكمن في إجراء المجتمع الدولي الأخير المنطوي على محاسبة أكثر اللبنانيين فساداً: السياسيون المتحالفون مع "حزب الله" إلى جانب قيادة الحزب". وهنا، يذكّر باربيرو بقرار الإدارة الأميركية السابقة برئاسة دونالد ترامب فرض عقوبات على رئيس "التيار الوطني الحر"، النائب جبران باسيل.

وفي تحليل لسياسة الإدارة الجديدة برئاسة جو بايدن، يبيّن باربيرو أنّها لم تليّن موقفها من "حزب الله" وحلفائه بهدف إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، مشيراً إلى أنّها أعلنت مؤخراً عن عقوبات جديدة على قياديين بالحزب و"القرض الحسن". ويتابع باربيرو بالقول إنّ الاتحاد الأوروبي يستعد لفرض عقوبات على السياسيين اللبنانيين الفاسدين نفسهم وحلفائهم في "حزب الله".

وإذ يرى باربيرو أنّ إيران ترد على الضغوط الدولية عبر تكثيف عمليات "وكلائها" القتالية في كل من العراق وسوريا ولبنان، يرجح أن تؤدي العقوبات الأخيرة على "حزب الله" إلى "ردّ عدواني مشابه" وإلى زيادة الموقف الإيران في مفاوضات فيينا "تصلباً". ويكتب باربيرو: "من المؤكد أنّ إيران ستضع إدارة بايدن أمام خيارة صعب: للمضي قدماً في الاتفاق النووي، أوقفوا العقوبات على "حزب الله".

باربيرو يؤكد أنّه يتعين أن نرى ما إذا ستؤدي العقوبات وغيرها من الإجراءات العقابية الأميركية والأوروبية إلى إبطاء وتيرة تدهور لبنان أو وقف "حزبلة" لبنان، قائلاً:
"لا يتعين على الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، التخلي عن لبنان سعياً وراء اتفاق نووي مضلل مع إيران".

وعليه، يشدد الجنرال المتقاعد على ضرورة مواصلة الولايات المتحدة وحلفائها الضغط على "حزب الله" وحلفائه الفاسدين في لبنان، مؤكداً أنّ الوقت قد حان لإنقاذ الشعب اللبناني والحؤول دون تحوّل لبنان إلى "دولة فاشلة أخرى تهيمن عليها إيران في هذه المنطقة المضطربة".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك