Advertisement

لبنان

الحريري لن يبقى "شريكاً مساهماً" في التعطيل والحكومة تكون "متجانسة" أو لا تكون!

Lebanon 24
11-06-2021 | 00:01
A-
A+
Doc-P-832022-637589880534109360.jpg
Doc-P-832022-637589880534109360.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت غادة حلاوي في "نداء الوطن": بات بحكم المؤكد، أنّ اعتذار الحريري رهن بما ستصل إليه مساعي بري الذي حتى اللحظة لم يعلن استنفاد كل خطواته بعد، ولذا يتمهّل الحريري في حسم اعتذاره مع رغبته بألّا يكون "شريكاً مساهماً في التعطيل أو شاهداً عليه". من يزور بيت الوسط يتلمس "قلقاً بالغاً" يعيشه الحريري إزاء ما وصل إليه البلد من انهيار، بخلاف كل ما يقال حول قلقه على مستقبله السياسي ربطاً برئاسة الحكومة وما يتردد عن علاقته مع المملكة، لا سيما وأنّ الرجل لم يعد متوجّساً من خطوة الاعتذار والانطلاق نحو المعركة الانتخابية بالاستناد إلى ما يلمسه من واقع شعبي داعم.
Advertisement

على قاب قوسين او أدنى يبدو اعتذار الحريري عن تشكيل الحكومة. خيار يراه ضرورياً متى سُدّت كل منافذ التفاهم مع العهد العوني على التأليف، لكنه يريد ملاقاة رئيس المجلس النيابي حتى آخر الطريق مثمّناً وقفته إلى جانبه وإصراره على المساعدة لحلحلة العقد التي تعترض تشكيل الحكومة، والرئيس المكلف لا يتردد في وصف رئيس المجلس بـ"الرجل الوطني الوحيد الذي يعمل لأجل لبنان ومصلحته"، ولذا فهو عازم على ألّا يخذله، ولو كان آخر الكي الاعتذار، فهذا القرار لن يكون قبل ان يستنفد بري مساعيه. فالموضوع ليس مرهوناً بفترة زمنية محددة بقدر ما هو مرهون باستمرار المساعي التي قد تنتهي الى الايجابية، فمن يدري.

ماذا في حقيقة العقد وعلى ماذا الخلاف؟ سؤال جوابه متشعب وملخصه لا يقتصره الرئيس المكلف، بحسب ما ينقل الزوار، بعدم رغبة باسيل بتشكيل حكومة بل "في نيتهم الذهاب بالبلد الى مؤتمر تأسيسي بدليل رغبتهم في استمرار الفراغ"، مع تلمّس زواره عتباً على "حزب الله"، الذي لو أراد فعلاً تسهيل عملية التأليف لتمكن من الضغط على باسيل لوقف العرقلة، لكن من الواضح أن لا رغبة لدى "حزب الله" بتشكيل الحكومة بانتظار استحقاقات إقليمية.

أما لناحية الربط بين تشكيله الحكومة وعلاقته مع المملكة السعودية، فينقل الزوار أن: "مشكلة السعودية هي مع دور "حزب الله" في لبنان وليس مع سعد الحريري، وطريقة تعاطي السعودية مع الدولة اللبنانية تغيّرت جذرياً بعد سقوط دم سعودي على أيدي الحوثيين بدعم من "حزب الله"، وطالما أنّ لبنان محكوم بسلاح "حزب الله" ليس ثمة خلاص لأزماته الداخلية والخارجية".
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك