Advertisement

لبنان

جعجع استقبل وفدا من مجلس العمل والاستثمار اللبناني في السعودية

Lebanon 24
12-06-2021 | 10:10
A-
A+
Doc-P-832503-637591147058811495.jpeg
Doc-P-832503-637591147058811495.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في المقر العام للحزب في معراب، وفدا من "مجلس العمل والاستثمار اللبناني في السعودية" برئاسة أمين عام المجلس فادي قاصوف، وحضور عضو تكتل "الجمهورية القوية" شوقي الدكاش،وعدد من الفاعليات.
Advertisement

وعقب اللقاء، لفت الدكاش إلى أن "الوفد نقل إلى رئيس القوات مخاوفه من التطور السلبي بين لبنان والمملكة العربية السعودية ما بعد الاعتداءات التي طالت أمن المملكة وسلامتها، حيث تمنى الوفد على جعجع استخدام علاقاته الطيبة مع الأشقاء في السعودية والخليج بغية استعادة أفضل العلاقات التي تجمع البلدين، فضلا عن حماية مصالح اللبنانيين المقيمين في السعودية".

وأشار الدكاش إلى أن "رئيس القوات كان واضحاً خلال الاجتماع في تأكيد استمراره في العمل والتواصل من أجل التمكن من إعادة فتح أبواب التصدير إلى السعودية إلا أنه في الوقت نفسه كان صريحا جدا، على ما كان عليه مع جميع وفود القطاعات الإنتاجية التي زارته مسبقا سواء كانوا صناعيين أم زراعيين، وجدد التأكيد أن الحل الجذري يبقى في يد الدولة اللبنانية التي يقع من ضمن مسؤولياتها ضبط حدودها ومراقبتها واتخاذ كل الإجراءات التي تعيد الثقة بلبنان".
 
من جهته، شكر قاصوف "هذا الصرح المفتوح دائما لنا كجالية لبنانية في السعودية، فالحكيم يقف إلى جانب الجالية، ونحن نقول عنه إنه حكيم في صداقاته أيضاً، فصداقته مع المملكة العربية السعودية دفعتنا للتوجه إلى هذا الصرح لكي نطلب منه المزيد من المساعدة من أجل أن نتمكن من اجتياز هذه الأزمات التي نمر بها بين الحين والآخر".
 
أما رزق فقد أوضح أن "زيارة الوفد لجعجع هي زيارة طبيعية لما يتمتع به من مصداقية وثقة ليس فقط عند المملكة العربية السعودية وإنما عند مختلف دول الخليج والمجتمع الدولي أيضا، وهدف الزيارة الأساسي هو شكر القوات اللبنانية وعلى رأسه د.سمير جعجع إضافة إلى نواب تكتل الجمهورية القوية على الجهود التي يبذلونها في اللجان النيابية، وخصوصا اللجنة الإقتصادية التي قامت بالضغط اللازم والضروري على الحكومة من أجل اتخاذ كل الإجراءات الآيلة إلى الحد من استعمال لبنان كممر أو كمنبر لتهريب المخدرات والآفات إلى دول الخليج والعالم، باعتبار أننا نشعر اليوم أن من يتعرض للإنتهاك هو سمعة لبنان التي يقوم بتشويهها أعداء الداخل".

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك