Advertisement

لبنان

اشكالية العلاقة بين العهد والثنائي الشيعي تخرج الى العلن، و "لا اعتذار ولا تأليف"

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
15-06-2021 | 01:00
A-
A+
Doc-P-833325-637593414015821021.jpg
Doc-P-833325-637593414015821021.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

ليس صدفة، في خضم التعقيدات الحكومية، ان تبرز الى الواجهة "اشكالية العلاقة" بين العهد والثنائي الشيعي، لان المطلعين على خفايا الاتصالات يعلمون ان الرئيس ميشال عون لم يستسغ ابدا وقوف حزب الله في خط الوسط بينه وبين الحريري، وان العلاقة مع الرئيس نبيه بري لم تتجاوز يوما حدود " اللياقات السياسية وضرورات المرحلة".

 

وبدا واضحا من مجريات الساعات الماضية ان العهد قرر اشهار "سيف المواجهة والاحراج"، ليس في اتجاه الرئيس المكلف سعد الحريري فقط، بل ايضا في اتجاه الثنائي الشيعي.

 

ويندرج في هذا الاطار قول رئيس الجمهورية في حديث صحافي امس ردا على سؤال عن حياد حزب الله :"ونحن لا نسأل لماذا الوقوف على الحياد بل نتبلغ الموقف فقط". واستذكر عون قولاً للإمام علي: "المحايد خذل الحق ولم ينصر الباطل". 

 

اما على خط العلاقة مع بري ، فكان لافتا جواب  مصادر شديدة الاطلاع في بعبدا امس على سؤال "لبنان 24" عما اذا كانت "بعبدا" ترحب بكل مبادرة يقوم بها الرئيس بري، فقالت المصادر"الحياد يجب أن يكون عنوان المبادرة، لأن من يبادر إلى لم الشمل يجب أن يتمتع بصفة المحايد لا أن يصطف الى جانب طرف دون آخر، فلجوء المفاوض النائب علي حسن خليل المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب، الذي يتفاوض مع الكتل السياسية، الى توجيه السهام السامة الى النائب جبران باسيل بالمباشر وغير المباشر امر غير مقبول ولا يجوز".

 

" الرد الشيعي" على العهد لم يتأخر ، حيث قال الرئيس نبيه بري في حديث تلفزيوني"  ان تمسك البعض بشروط تعجيزية سيزيد في تعقيد الأمور وليس انفراجها، ومن موقعي كرئيس لمجلس النواب، حريص جداً على احترام الدستور وتطبيقه ولن أسمح باستهدافه أو تجاوزه أو خرقه تحت أيّ مسمّيات».

 

اما على خط حزب الله فكان واضحا الموقف الذي اعلنه رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين وقال فيه" حينما نتحدث عن المبادرات، وتحديداً المبادرة التي يصرّ عليها الرئيس بري وحزب الله ومعهم كل الحريصين على إخراج البلد من مأزقه، البعض يدفع باتجاه التيئيس ونحن ندفع باتجاه الأمل ، والبعض ربما لا يدرك أن رهاناته التي يعتمدها ستغرقه وتغرق البلد معاً». ورأى صفي الدين أن "البعض مخطئ إن رأى أن تمسّكنا الدائم بالمبادرات يعطيه مزيداً ومتسعاً من الوقت. فالمسارعة هي الحل الى تلبية الاحتياجات الضرورية والتي هي أكبر من أي فكرة شخصية أو طائفية أو مذهبية أو سياسية".

 

وسط كل هذه الاجواء يبقى السؤال عما ستؤول اليه الاتصالات الحكومية ، وفيما تؤكد مصادر معنية" ان الاتصالات بين حزب الله والرئيس عون وباسيل مستمرة رغم الاختلاف في وجهات النظر"، من المقرر ان يزور الرئيس المكلف سعد الحريري رئيس مجلس النواب نبيه بري اليوم، وسط توقعات بان يبقى الوضع يراوح مكانه على قاعدة" لا اعتذار ولا تأليف".

Advertisement
المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك