Advertisement

لبنان

الانهيار الاقتصادي يشكل ضغوطاً على الجيش

Lebanon 24
16-06-2021 | 12:00
A-
A+
Doc-P-833745-637594452358492371.jpg
Doc-P-833745-637594452358492371.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
 أشار مقال لوكالة "أسوشييتد برس" إلى أن "الجيش اللبناني مهدد الآن بأحد أسوأ الانهيارات المالية، التي شهدها العالم خلال المائة والخمسين عاماً الماضية، حسبما يقول البنك الدولي"، لافتاً إلى أن "الانهيار الاقتصادي يشكل ضغوطاً غير مسبوقة على القدرات العملياتية للجيش ما يؤدي إلى تجفيف رواتب الجنود وتدمير روحهم المعنوية".
Advertisement
  
ووفق المقال فإن هذا التدهور يهدد واحدة من القوى القليلة التي توحد لبنان، في وقت تتصاعد فيه التوترات الطائفية ومعدلات الجريمة وسط الفقر المتزايد.
  
وقال: "قد يكون هذا التراجع نذيراً لعدم استقرار لم نشهده منذ إطاحة النخب السياسية اللبنانية بالقوات المسلحة، وتحديداً في السنوات الخمس التي سبقت الحرب الأهلية بين عامي 1975-1990"، وفقاً لما قاله آرام نركيزيان، كبير مستشاري برنامج الشؤون المدنية - العسكرية في الدول العربية بمركز كارنيغي للشرق الأوسط".
  
ولفت المقال إلى أن "الجيش نفسه دق ناقوس الخط، وهو أمر غير معتاد بالنسبة لقوة ربما تكون فريدة من نوعها في الشرق الأوسط، حيث تظل بعيدة عن السياسة إلى حد كبير".

تصريحات غير مسبوقة
  
وحذر قائد الجيش العماد جوزيف عون في خطاب ألقاه أمام ضباط في آذار الماضي من أن الجنود "يعانون مثل باقي اللبنانيين". كما انتقد "صراحة" القيادة السياسية، والتي قال إنها أصيبت بالشلل بسبب الاقتتال الداخلي، ولم تفعل أي شيء تقريباً لمعالجة الأزمة. وأضاف: "ماذا تنتظر؟ ما الذي تخطط القيادة لفعله؟ لقد حذرنا أكثر من مرة من مخاطر هذا الوضع".
   
وأكد مسؤول عسكري لبناني بارز لـ"أسوشيتد برس" أن الوضع الاقتصادي أثر بشكل كبير على الروح المعنوية للجنود. وقال: "ليس هناك شك في أن هناك استياء كبير في صفوف الجيش".
  
وأشار المسؤول إلى أن الجيش "لديه واجبات كثيرة"، تتضمن الحفاظ على الاستقرار الداخلي. وقال المسؤول العسكري- الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته تماشيا مع اللوائح - "قيادة الجيش قلقة بشأن تطورات الوضع الأمني على الأرض والقدرة على التعامل مع هذه القضية".

وأضاف أن دعم الجيش "أمر حاسم" لتجنب سقوط لبنان في الفوضى.

وتعقد فرنسا مؤتمراً عبر الفيديو غداً الخميس، لجمع تبرعات ومساعدات طارئة للبنان. يأتي ذلك بعد أن زار قائد الجيش، عون، باريس الشهر الماضي لطلب المساعدة من الحكومة الفرنسية. وحذرت فرنسا من أن الجيش اللبناني "ربما لم يعد قادراً على تنفيذ مهامه الضرورية لاستقرار البلاد بشكل كامل".  

من جهتها تعهدت الولايات المتحدة، الداعم الأكبر للجيش اللبناني، بزيادة المساعدات في عام 2021.
     
  
 
المصدر: الحرة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك