Advertisement

لبنان

عونيون: الوقت لمصلحة فريقنا... والعلاقة مع "حزب الله" في أحسن أحوالها!

Lebanon 24
17-06-2021 | 23:05
A-
A+
Doc-P-834280-637595932801357064.jpg
Doc-P-834280-637595932801357064.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت "نداء الوطن": وفق بعض العونيين، فإنّ رياح التغيير التي هبّت على المنطقة لن تستثني لبنان، الذي تنتظره مرحلة من التفاهمات والاستقرار السياسي ربطاً بالمناخ السائد اقليمياً والمرشّح إلى التطور على نحو ايجابي. "ما يعني أنّ الوقت سيكون لمصلحة فريقنا"، كما يقول عونيون، "على عكس الخصوم الذين يخشون مما ستحمله الأيام المقبلة لأنهم قد لا يكونون جزءاً من طاولة التسويات حين ستحصل، ولهذا يستعجلون تأليف حكومة يكون لهم فيها الغلبة، لتولد اليوم قبل الغد، ولو على حساب المسيحيين، لاقتناعهم بأنّ انتظار تطورات المنطقة لن يكون متطابقاً مع بيدر حساباتهم".
Advertisement

يضيف هؤلاء إنّ "هذه القراءة هي تقاطع بين نظرة التيار الوطني الحر وحزب الله للأمور والأحداث، ما يثبت بأنّ تفاهم مار مخايل لم يختلّ في جوهره، على عكس ما يتمّ الترويج له". لا بل يؤكد عونيون إنّ العلاقة شهدت في الفترة الاخيرة تطوراً نوعياً لا سيما في ما يخصّ التطورات الداخلية التي كانت موضع ملاحظات وتباينات، وقد خضعت لتوضيحات وتنقيحات كثيرة ساهمت في تحسين العلاقة وتطويرها... ولا ينكر هؤلاء بأنّ "نبرة التحدي والانتقاد التي يستخدمها بعض العونيين ترتبط بحسابات هؤلاء الانتخابية، من باب شدّ العصب لا أكثر. أما في العمق، فإنّ العلاقة مع "حزب الله" في أحسن أحوالها، والكلام عن تدهور العلاقة هو من نسج خيال الخصوم لا أكثر".

وبالانتظار، يشير هؤلاء إلى أنّ رئيس الجمهورية لن يقف مكتوف الأيدي، وسيقود مبادرة جديدة، بعدما كان الاتجاه هو لتوجيه كلمة إلى اللبنانيين تضع الاصبع على الجرح، ومن شأنها أن تبرز الكثير من الحقائق والوقائع، لكنّ تم العدول عن هذه الفكرة خصوصاً بعد السجال المتوتر مع رئاسة المجلس فيما رئاسة الجمهورية تحرص على عدم توسيع بيكار الشرخ الحاصل في البلد، ولهذا جرى إسقاط هذا الاحتمال، مؤكدين أنّ رئيس الجمهورية سيسعى بدوره إلى القيام بخطوة جديدة في القريب المنتظر.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك