Advertisement

لبنان

قراءة تركية للأزمة اللبنانية: لا حل بالأفق وخوف على المنطقة

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
15-07-2021 | 03:30
A-
A+
Doc-P-842972-637619410183311392.jpg
Doc-P-842972-637619410183311392.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في مقالة رأي نشرتها صحيفة "ديلي صباح" التركية، يستبعد الكاتب التركي فرحات توتكال حل الأزمة اللبنانية المتفاقمة قريباً. وتحت عنوان "لا أمل في أفق الأزمة اللبنانية"، يتوقف توتكال عند أزمة الكهرباء، وشح الدواء والجمود السياسي، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك ومحذراً من تأثّر دول المنطقة.
Advertisement
ينطلق توتكال من تصنيف البنك الدولي الأزمة الاقتصادية والمالية من بين الأسوأ منذ منتصف القرن التاسع عشر، مشيراً إلى أنّ اللبنانيين يعانون جراء التضخم المفرط وارتفاع معدلات البطالة. ويقول الكاتب التركي إنّ اللبنانيين باتوا يواجهون صعوبات للحصول على الدواء والوقود والكهرباء، مبيناً أنّ البلاد لم تتعافَ من انفجار المرفأ المدمر بعد مرور نحو عام عليه.
على مستوى الكهرباء والوقود، يقول توتكال إنّ الانفجار أثّر بشكل كبير في إنتاج الطاقة الكهربائية، مبيناً أنّ الدولة تؤمن ساعتين إلى أربعة من التغذية يومياً، في حين تلبي المولدات الخاصة الطلب على الكهرباء بشكل شبه كامل. ويستدرك توتكال بالقول إنّ أصحاب المولدات يعانون أيضاً بسبب ارتفاع الكلفة والطلب.
في السياق نفسه، يتطرّق توتكال إلى الشح بالوقود، قائلاً: "يُضطر الناس للانتظار لساعات لتزويد سياراتهم بالوقود، وبعد طول انتظار، لا يحصلون إلاّ على ليترات قليلة من الوقود". توتكال الذي يتحدّث عن غياب خطوط الترامواي والمترو ومحطات الحافلات المنظمة، حذًر من أنّ شح الوقود أثّر في عدد كبير من القطاعات وفاقم الوضع الراهن.
عن شح الدواء، يقول توتكال إنّ لبنان مدين بما يزيد عن 600 مليون دولار للشركات المستوردة للدواء، وهو عاجز عن تسديد المبلغ.
كذلك، يتناول توتكال "يأس" اللبنانيين، مشيراً إلى أنّهم لا يعتقدون أنّ حدثاً إيجابياً سيحصل قريباً. ويحذر من أنّ لبنان يعاني من هجرة أدمغة، قائلاً: "الهجرة الجماعية واردة في المستقبل إذا استمرت الأزمة على ما هي عليه. ومن شأن وضع مماثل أن يؤثر في توازنات المنطقة وأن يتسبب بمشاكل أخرى".
سياسياً، يتحدّث توتكال عن حصص الطوائف، لافتاً إلى أنّ الأزمة الاقتصادية والفقر والجوع والفساد والشح بالمواد الأساسية وما إلى هنالك عززت المطالب بإجراء إصلاحات وتغييرات.
ويتابع: "الشعب اللبناني بمفرده"، لافتاً إلى أنّ الدول القليلة التي تساعده تسعى إلى تحقيق مصالحها الخاصة. ويضيف: "يتعين على الساحة الدولية دعم لبنان وعملية تأليف الحكومة. كما ينبغي على البلدان الصديقة والهيئات الدولية أن توفّر مساعدات إنسانية".
وبناء على هذا العرض، يحذّر توتكال من أنّ "ازدياد الاضطرابات والاقتصاد المتذبذب سيؤثران سلباً في دول المنطقة الأخرى".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك