Advertisement

لبنان

خبير أميركي يدعو بايدن إلى اتباع سياسة مختلفة في لبنان: مصالحنا بخطر

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
16-07-2021 | 03:30
A-
A+
Doc-P-843377-637620278687051496.jpg
Doc-P-843377-637620278687051496.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
حذّر راسل بيرمان، الزميل الأقدم في معهد هوفر وأستاذ العلوم الإنسانية في جامعة ستانفورد الأميركية، من أنّ لبنان يواجه "تركيبة خطيرة" من الأزمات المتسارعة على مستويات الاقتصاد والسياسة والمجتمع، منبهاً من "تداعياتها الجيوسياسية الواسعة بالنسبة إلى الولايات المتحدة الأميركية".
Advertisement
وفي مقالة رأي نشرها موقع "ذا هيل"، اعتبر بيرمان أنّ الولايات المتحدة تقترف خطأ، بسبب انكباب السياسة الخارجية على المفاوضات مع إيران، داعياً إدارة الرئيس جو بايدن إلى الاستجابة بشكل حازم مع انهيار لبنان الوشيك.
بيرمان الذي وصف انخراط الولايات المتحدة بالمحدود للغاية على الرغم من المساعدات الإنسانية ودعم الجيش، شدّد على ضرورة بذل جهود أكبر ووضع لبنان على رأس لائحة أولويات السياسة الخارجية لأربعة أسباب: الاستراتيجية الكبرى، والإرهاب، واللاجئون وإيران.
على مستوى الاستراتيجية الكبرى، تحدّث بيرمان عن "التنافس بين القوى العظمى"، محذراً الولايات المتحدة-إذا ما امتنعت عن إعادة تعزيز دورها في لبنان- من فتح الباب لروسيا. وقال بيرمان: "تبعد منشأة الإصلاح البحرية الروسية الكائنة في طرطوس السورية مسافة تقل عن 64.3 كيلومتراً عن مرفأ طرابلس".
في ما يتعلق بالإرهاب، حذّر بيرمان من اضطرابات اجتماعية مع تدهور الأوضاع المعيشية وعدم تحرّك الطبقة السياسية، قائلاً: "لا ينبغي لأحد استبعاد احتمال عودة "داعش"، ومحذراً من تأثر الولايات المتحدة.
في ما يختص باللاجئين، رجح بيرمان أن يؤدي الاضطراب الاجتماعي، ما لم تُحل الأزمات اللبنانية، إلى موجة لجوء جديدة، "هرباً من الاقتصاد المنهار أو اندلاع النزاع الطائفي مجدداً، في أسوأ الأحوال".
على صعيد إيران، اعتبر بيرمان أنّ انهيار الدولة اللبنانية من شأنه أن يفيد طهران و"حزب الله"، قائلاً إنّ الحزب "قد يرى في ذلك فرصة للاستيلاء على الحكم مباشرة أو قد يفضل تعزيز سيطرته في معاقله كخيار أكثر استراتيجية، وترك بقية البلاد تتشتت (..)".
وبناء على هذا العرض، شدّد بيرمان على ضرورة اتباع الإدارة الأميركية مساراً مخالفاً يخدم المصلحة القومية والقيم الأميركية، داعياً إلى اتباع سياسات تهدف إلى تجديد الديقراطية وحماية السيادة عبر تقليص نفوذ "حزب الله"، كخطوات أولى في سبيل "لجم الطموحات الإيرانية التوسعية".
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك