Advertisement

لبنان

وزير الصناعة أطلق صرخة تحذير لتوفير المازوت للمصانع

Lebanon 24
27-07-2021 | 07:38
A-
A+
Doc-P-846753-637629931907213977.jpeg
Doc-P-846753-637629931907213977.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
عقد وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال عماد حب الله مؤتمرا صحافيا في الوزارة أطلق فيه صرخة تحذير من أجل توفير مادة المازوت للمصانع وتشغيل آلاتها وضمان استمرار الانتاج وديمومته، بالتعاون مع جمعية الصناعيين.
Advertisement

وقال: "اليوم نطلق مع الصناعيين صرخة مسؤولة ومحقة ومن غير الممكن الاستمراز بقطاع حيوي كقطاع الصناعةوعندما نحاول تطوير الصناعة تنتفض مجموعة المحتكرين والمافيات مع بعض المسؤولين لمحاربة هذا القطاع لأنه من القطاعات الأساسية التي تنهض بلبنان".

وأضاف: "المازوت مادة أساسية في الحياة اليومية، وعلينا محاربة عمليات الاحتكار والتهريب وضرب هذه المجموعات المحتكرة والتبليغ عنها، وعلى وزارة الاقتصاد تفعيل عمل المراقبة وانا تواصلت مع وزير الطاقة لتوفير مادة المازوت لبعض المصانع الحيوية، وعلينا العمل لشراء المازوت للصناعين من الخارج لأن سعره وشحنه اقل كلفة من شرائه من السوق السوداء".

بكداش
بدوره، قال نائب رئيس جمعية الصناعيين زياد بكداش: "أمر محزن ويدمي القلوب، أن تصل حال البلد الى هذا الحد من التدهور المريع، من دون أن نرى بارقة أمل تلوح في الأفق للخروج من هذا النفق المظلم.
أكثر من سنة ونصف على أزمتنا الاقتصادية، وفي هذا الفترة الزمنية لم نر سوى الارتجال والشعبوية، والنتيجة المزيد من التراجع وحصد المزيد من الخسائر وصولا الى إنهاك البلد بمن فيه.
أكثر من سنة ونصف، والقطاع الصناعي يرفع الصوت، لتحصينه وتهيئة الظروف المؤاتية له لضمان إستمرار ماكيناته وآلياته في الدوران والانتاج خدمة للإقتصاد الوطني والمواطن اللبناني، وخصوصا في ظل هذه الأزمة العاتية التي تشكل فيها الصناعة الوطنية أهم أدوات المواجهة والصمود والعودة الى طريق التعافي والنهوض.
لكن النتيجة كانت، وللأسف، الانتقال من أزمة الى أزمة أخرى أشد واقوى، وصولا الى هذا اليوم الذي باتت فيه المصانع مهددة فعليا بالتوقف نهائيا عن العمل، نتيجة الإنخفاض الكبير بالتغذية الكهربائية لدى مؤسسة كهرباء لبنان، وعدم القدرة على الحصول على البديل أي المازوت لتشغيل مولداتنا الخاصة".

وأضاف: "للتذكير، أطلقنا منذ قرابة أسبوعين صرخة بعد توقف الكثير من المصانع لأيام عدة بفعل فقدان المازوت، ناشدنا فيها المسؤولين اتخاذ الإجراءات الكفيلة تفادي الأعظم، لكن لا حياة لمن تنادي".

نطلق من هنا من هذا المنبر نداء وطنيا: نريد حلولا ناجعة ومستدامة. دورة الحياة والانتاج في لبنان مهددة فعليا بالصميم".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك